الصحف الأمريكية: مصر هى اللاعب الرئيسى فى المعركة ضد الإسلام الراديكالى.. ومنظمة الصحة العالمية تطمئن الحجاج.. وطوارئ فى إسرائيل مع تزامن عيد الأضحى مع عيد الغفران

ننشر أهم الأخبار الواردة بالصحف الأمريكية.. وأبرزها:


نيويورك تايمز:

لا داعى للقلق من كورونا خلال موسم الحج الحالى

أعلنت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أنه لن يكون هناك خطر هذا العام من انتشار فيروس كورونا أثناء الحج، وذلك وفقاً لتقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية مسبقاً.

وعلى الرغم من قلق المنظمة الصحة العالمية كل عام من هذا الخطر الداهم، فى موسم يجتمع فيه المسلمون من كل بقاع الأرض، إلا أنها تراجعت تلك السنة وطمأنت الحجاج أن بإمكانهم إتمام شعائرهم فى أمان فلا داعى للقلق.

وقالت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية حول فيروس الكورونا، إن انتشار المرض، الذى تركز فى دول الخليج، لن يكون له أى أثر خلال موسم الحج.





واشنطن بوست:

طوارئ فى إسرائيل مع تزامن احتفالات عيد الأضحى مع عيد الغفران

نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الشرطة الإسرائيلية أعلنت حالة الطوارئ القصوى فى كل المدن الإسرائيلية اليوم الجمعة، وذلك لتفادى الاشتباكات المحتملة الناجمة عن تزامن احتفالات عيد الأضحى الإسلامى مع عيد الغفران اليهودى ذلك العام، فى حدث لم يشهده التاريخ منذ 3 عقود.

وقد انتشرت قوات من الشرطة لحفظ الأمن حول إسرائيل، إثر تحذيرات من اشتباكات طائفية بين أتباع الديانتين، خاصة فى 4 مدن إسرائيلية وهى تل أبيب، القدس، يافا وحيفا، نظراً لتركز الأقليات المسلمة داخل إسرائيل بها.

وعلى الجانب الآخر، أعلن الجيش الإسرائيلى أنه أغلق الحدود على الضفة الغربية وقطاع غزة كإجراء أمنى احترازى فى مثل تلك الحالات الطارئة.






واشنطن تايمز:

مصر هى اللاعب الرئيسى فى مواجهة الإسلام المتطرف

فى مقال نشرته واشنطن تايمز، كتب جى دى جوردون أن مصر هى اللاعب الرئيسى فى المنطقة العربية للقضاء على الإسلام المتطرف واستعادة روح الإسلام الوسطى المتسامح، على الرغم من الموجة الوهابية التى شهدتها فى سبعينيات القرن الماضى.

وقد استشهد الكاتب فى مقاله بشكل سيدات المجتمع المصرى فى الأفلام القديمة والتى يتضح فيها الحرية والمساواة، وهذا ما يبشر بأن المصريين لا زالوا يقاومون تلك الموجة الوهابية والفكر الإسلامى المتعصب، لذا فهى الضمانة الوحيدة فى المنطقة لمواجهة الإسلام الراديكالى المتطرف.

والدليل على ذلك هو نبذ المصريين لحكومة الإخوان المسلمين المتشددة والتى استبدت بالحكم ونكلت بالمعارضين، وخورج الملايين فى الشوارع لإسقاطها فى يونيو 2013 بعد عام واحد فقط من تسلمهم الحكم.

وأضاف الكاتب أن النظام الحالى تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى يبدو أكثر علمانية من سالفه، وهو يعمل على استعادة الاستقرار عقب الفوضى التى خلفها حكم الإخوان المسلمين.

وعليه فإن مصر ينبغى أن تستغل تلك الثقافة عند شعبها وحكومتها لنبذ الأفكار المتطرفة القادمة من الحجاز الوهابى وإيران، للقضاء على الإسلام الراديكالى الذى يهدد السلام العالمى.