"الحركة الوطنية": رحيل الأهالى من منازلهم بالشريط الحدودى عمل بطولى

الخميس، 30 أكتوبر 2014 11:59 ص
"الحركة الوطنية": رحيل الأهالى من منازلهم بالشريط الحدودى عمل بطولى المستشار يحيى قدرى النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المستشار يحيى قدرى النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن الإجراءات التى تتخذها قواتنا المسلحة بإخلاء الحدود الشرقية وهدم الأنفاق بات أمرًا ملحًا تفرضه الضرورة وتحتمه المصلحة العليا للأمن القومى، خاصة وأن بلدنا تخوض حربًا مع إرهاب يتسلل عبر الحدود ويرتكب أعمالًا دامية وإجرامية على أرض مصر ويقتل أبناءنا بدم بارد.

وشدد "قدرى" فى تصريحات صحفية له اليوم الخميس، أن الجيش المصرى وكل الأجهزة الأمنية تمارس حقها الطبيعى وتفرض سيادتها على أراضينا المصرية وتبسط نفوذها على جزء غالى من تراب مصر كان مرتعًا للإرهابيين والمتطرفين يمارسون فيه كل أنواع العصيان ضد الدولة وضد إرادة الشعب، موضحًا أننا فى حزب الحركة الوطنية المصرية نؤيد الجيش تأييدًا مطلقًا فى حرب الإبادة التى يقودها ضد فئران الإرهاب حماية لحدودنا ودرءًا لعدوان يتسلل إلينا فيقتل فينا وينتهك عرض أراضينا.

وأوضح "قدرى" أنه لم يكن من المعقول أن تستمر حدودنا مستباحة لهذا أو ذاك ولم يكن من المنطق شيئًا أن تستمر حركة حماس الإخوانية فى اختراق بلدنا من خلال أنفاق تهرب منها كل ما تريد وتدخل من خلالها حدودنا وقتما تريد فلا ريب أن هذه تصرفات خرقاء تأباها مصر حكومة وشعبا لذا فقد أضحى من المحتم وضع نهاية لهذه الخروقات وتوجيه ضربات رادعة تنهى على أساطين الإرهاب وتسد أمامهم أنفاق التسلل التى لا يدخل منها سوى الخراب والدمار الذى يلحق بالوطن.

وشدد "قدرى" على أن الدولة المصرية ستظل قوية باقية قادرة على حماية أمنها وحدودها ومن يتصور عكس ذلك فهو واهم فمهما تعالت موجة العدوان ومهما ارتكب العصاة من أعمال متطرفة ضد الشعب والدولة فإننا سنظل باقون وسيكتب التاريخ أننا على الدوام منتصرون.

وأشار نائب رئيس الحزب إلى أنه يقدر لأهالينا فى هذه المنطقة تضحيتهم من أجل الوطن وانتقالهم من منازلهم حتى يتيحوا للأمة أن تقف أمام هذا العدوان فإنه على يقين أنهم سوف يجدون الترحاب الكامل من الشعب المصرى فى أى مكان سوف يستقرون فيه، وأنهم سوف يتاح لهم كل فرص العيش الكريمة وسوف يعد قيام أهلنا على الشريط الحدودى فى سيناء برحيلهم وترك محل إقامتهم عملاً بطوليا يحسب لهم وسوف يسجله التاريخ على أنه من أعمال البطولة والوطنية التى نقدرها ونثمن آثارها وهو أمر ليس بغريب على الشعب المصرى العظيم.. عاشت مصر وعاش شعبها إلى الأبد.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة