اليمين المتطرف يدعو لفرض السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسى

الخميس، 30 أكتوبر 2014 02:57 م
اليمين المتطرف يدعو لفرض السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسى الاحتلال داخل المسجد الأقصى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أعقاب اغتيال الناشط اليمينى اليهودى المتطرف "يهودا جليك"، مساء أمس الأربعاء، رئيس منظمة "هليفا" الصهيونية التى تدعو لمحو المسجد "الأقصى" وعودة اليهود إلى "جبل الهيكل" – التسمية العبرية للحرم القدسى الشريف – دعا قادة ونشطا اليمين اليهودى المتطرف فرض السيادة الإسرائيلية على القدس والحرم القدسى.

وكانت قد أعلنت إسرائيل إغلاق الحرم القدسى بشكل تام أمام المسلمين وفرض حظر تجوال بالمنطقة منذ صباح اليوم الخميس، كما رفعت شرطة الاحتلال الإسرائيلى حالة التأهب للدرجة القصوى.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن وزير الداخلية الإسرائيلية يتسحاق أهرونوفيتش قرارا بإغلاق الحرم المقدسى فورا ومنع الدخول، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000.

واعتبر أهرونوفيتش محاولة الاغتيال على أنها خطيرة جدا، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على نشر المئات من عناصر الشرطة وفرق عناصر حرس الحدود، مضيفا أن أجهزة الأمن قدمت توصية بإغلاق الحرم المقدسى أمام اليهود والمسلمين.

وأشارت يديعوت إلى أنه قبل إعلان الشرطة الإسرائيلية عن إغلاق الحرم المقدسى بوقت قصير، كان عضو الكنيست اليمينى المتطرف موشيه فيجلين من حزب "الليكود" قد أعلن أنه ينوى دخول الحرم المقدسى صباح اليوم الخميس، مدعيا أن الرد على محاولة الاغتيال يجب أن يكون فتح الحرم المقدسى أمام اليهود فقط.

كما دعا الناشط اليمينى المتطرف إيتمار بن جفير، بدوره إلى الدخول بشكل حاشد إلى الحرم المقدسى وتنظيم مسيرة تنتهى فى مبنى بلدية القدس.

ونشرت تل أبيب عدد كبير من عناصر الشرطة الإسرائيلية فى القدس المحتلة بدءا من صباح اليوم، لتضاف إلى التعزيزات الأمنية التى أعلن عنها وزير الداخلية الإسرائيلى الأسبوع الماضي.

وفى أعقاب محاولة الاغتيال أيضا، أعلن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، اللواء يوحنان دنينو، عن رفع حالة التأهب فى كافة أنحاء إسرائيل، مضيفا أنه سيتم وضع كافة الوسائل المطلوبة لإجراء تحقيق مكثف للوصول إلى منفذى العملية.

ويعتبر "جليك" أحد أبرز الناشطين بهدف تغيير الوضع الراهن فى القدس، وتكريس دخول اليهود إلى الحرم المقدسى، وقد أطلقت عليه 3 رصاصات من قبل سائق دراجة نارية، ونقل إلى المستشفى فى حالة خطيرة جدا، وتمكن منفذ العملية الهروب من المكان.

وتم إطلاق النار على الناشط اليهودى المتطرف أمام "مركز تراث بيجين" حيث كان يجرى فى المكان نشاطا لمؤيدى حركة "أنصار الهيكل" اليمينية وبمبادرة حركة "هليفا" المتطرفة تحت شعار "إسرائيل تعود إلى جبل الهيكل" فى إشارة إلى الاقتحامات المتكررة للحرم القدسي.

وعقب الحادث أطلق قادة اليمين الإسرائيلى المتطرف تصريحات متطرفة، حيث اعتبر رئيس حزب "البيت اليهودى" ووزير الاقتصاد، نفتالى بنيت، "أن اغتيال ناشط شعبى فى قلب القدس هو تجاوز لخط أحمر من الدم، ولا يتم تحقيق الأمن بالأقوال وإنما بالأفعال، وأدعو رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو إلى إعادة سيادة إسرائيل إلى عاصمتها فورا"، على حد زعمه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة