عبد الفتاح عبد المنعم

حمايه الوطن «غايتنا» والثأر لجنودنا «أسمى أمانينا»

الخميس، 30 أكتوبر 2014 12:07 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيظل الحادث الإرهابى الذى تسبب فى استشهاد 31 جنديا وضابطا من قواتنا المسلحة فى سيناء هو الأكبر والأخطر وهو الذى يكشف خطورة وجود هذه التنظيمات الإرهابية فى سيناء، التى ابتليت منذ وصول محمد مرسى إلى حكم مصر وحتى بعد عزله بالعناصر الإرهابية التى وجدت فى سيناء الملاذ الآمن بسبب التشابه الكبير بين سيناء وصحراء أفغانستان، كما أن إرهابيى سيناء لا يختلفون كثيرا عن إرهابيى داعش، فجماعة الإخوان تستخدم نفس طرق تنظيم داعش فى قتل وذبح الشعب المصرى وجنوده، والطريقة التى نفذت بها الحادث الإرهابى الأخير فى سيناء تؤكد أن أغلب من يمارس الإرهاب فى سيناء تمت تربيته على يد قيادات داعشية، أو عادت إلى غزة ومنها إلى مصر عبر أنفاق الموت، وبدأت فى تدريب عناصر أنصار بيت المقدس وجماعة الإخوان على عمليات القتل والذبح بهدف إدخال الرعب فى نفوس جنودنا وشعبنا وهو ما لم يحدث حتى الآن والدليل أن جنودنا يقاومون ويهاجمون ويقتلون كل إرهابى شارك أو يساعد أو يدعو إلى استخدام العنف ضد الجيش أو الشرطة أو الشعب.

والحقيقة أن الجيش والشرطة لديهما توكيل رسمى من شعب مصر يفوضهما باستخدام كل الطرق السلمية والحربية لدحر هذا الإرهاب الأسود واقتلاع جذوره السرطانية التى حاولت أن تدمر سيناء وتغتال فيه كل شىء جميل، والدليل طريقة قتل جنودنا الأخيرة وأساليب تنفيذها وهى التى لا تختلف كثيرا عن طرق تنظيم داعش التى يطبقها على السوريين والعراقيين، ولذا فإننى أقترح أن تواصل قوات الجيش والشرطة عمليات التصفية دون هوادة ولا رحمة، وألا تلتفت لبعض المراهقين الذين يروجون لفيديوهات تزعم أنها لجنود جيش أثناء ضربهم لعدد من الإرهابيين، ونحن نقول لهم حتى لو صحت هذه الفيديوهات فنحن مع تعامل جنودنا مع الإرهابيين، ونرفض عملية تشويه الجيش عبر فيديوهات مفبركة ضد جنود وضباط جيش مصر العظيم، والذى بدأ عملية الانتقام والثأر من قتله جنودنا وضباطنا الذى تم ذبحهم بسكين بارد فى سيناء، وقبله فى الفرافرة، ومن الضرورى أن ننتقم من هؤلاء الإرهابيين بكل الطرق، حتى ولو ضحينا بالألف من أنصار بيت المقدس ومن يساندهم، فأمن الوطن غايتنا، والثأر من قتلة جنودنا أسمى أمانينا.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة