الانفجار ينتظر التحالفات الانتخابية.. سياسيون: غياب قانون الدوائر وتأخر الانتخابات يهددان بإعادة تشكيلها..وضعفها يصب فى صالح الإسلاميين.. جورج إسحاق:تجدد المشاورات بين التيار الديمقراطى والوفد المصرى

الجمعة، 31 أكتوبر 2014 03:17 ص
الانفجار ينتظر التحالفات الانتخابية.. سياسيون: غياب قانون الدوائر وتأخر الانتخابات يهددان بإعادة تشكيلها..وضعفها يصب فى صالح الإسلاميين.. جورج إسحاق:تجدد المشاورات بين التيار الديمقراطى والوفد المصرى مجلس النواب
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع محللون سياسيون حدوث انفجار قنبلة داخل التحالفات الانتخابية القائمة تؤدى إلى أعادة تشكيل هذه التحالفات، مشددين على أن تأخر قانون الدوائر الانتخابية وتأخر الانتخابات البرلمانية نفسها سيؤديان إلى إعادة هيكلة هذه التحالفات، إلى جانب متغيرات المشهد السياسى والبرامج والانتخابية، التى ستؤدى إلى ظهور أسماء واختفاء أسماء أخرى.

فى الوقت الذى تجددت فيه المشاورات بين تحالفى الوفد المصرى والتيار الديمقراطى لتكوين حلف انتخابى واحد، إلى جانب بداية لضم التحالفات التى لم تحظِ بقبول على الساحة السياسية على رأسها تحالف 25/30 الذى يقوده البرلمانى السابق مصطفى الجندى وتحالف العدالة الاجتماعية الذى يقوده الدكتور جمال زهران.

كما كشفت مصادر من داخل تحالف الوفد المصرى - رفضت ذكر اسمها -احتمالية حدوث صدام بين الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وتحالف الوفد المصرى عند وضع اللامسات الأخيرة للقائمة الانتخابية للتحالف، لتحفظ الحزب على عدد من الأسماء المحسوبة على نظام مبارك، مشيرًا إلى مشاورات سرية يجريها حزب المصريين الأحرار للاتفاق على قائمة جديدة تضم جميع الأحزاب بعد ما وصفه بعدم قدرة الحزب على تشكيل قائمة منفرداً، فى الوقت الذى استعد للمقاعد الفردية.

من جانبه قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، إنه ليس هناك خارطة واضحة للتحالفات الانتخابية الموجودة، مشددًا على أنه فى ظل عدم صدور قانون الدوائر الانتخابية لا يمكن أن يتم الاستقرار على التشكيل النهائى للتحالفات الانتخابية.

وأضاف نافعة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن التنسيق فى ظل قانون انتخابات يعطى الأغلبية للمقاعد الفردية، مما يجعل التنسيق بين الأحزاب يُحاط بغموض حتى اللحظة الراهنة، مشددًا على أنه لن يكون هناك قوى سياسية بعينها لها الأغلبية البرلمانية داخل البرلمان المقبل.

بينما قال جورج إسحاق القيادى بالتيار الديمقراطى، إن التحالفات الانتخابية لم تستقر على شكلها النهائى حتى اللحظة الحالية، لافتًا إلى أن الاندماج ما بين التيار الديمقراطى والوفد المصرى ما زال مشروعًا يبحث عن النجاح.

وأضاف إسحاق، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك مشاورات لضم تحالفات 25/30 وتحالف العدالة الاجتماعية لخارطة التحالفات الانتخابية، من خلال التعاون بينها وبين التحالفات التى لاقت صدى، لافتًا إلى نقاش دار بينه وبين النائب السابق مصطفى الجندى، والذى يقود تحالف 25/30 لكنه لم تنتهِ لنتائج حاسمة.

بدوره قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، أن التحالفات الانتخابية بشكلها الحالى غير مستقرة وهشة، وستتأثر بمتغيرات فى المشهد على رأسها انفتاح الـفق الزمنى لإجراء الانتخابات، لافتًا إلى أن تأخر الانتخابات البرلمانية سيؤدى بهذه التحالفات إلى إعادة هيكلة.

وأضاف فهمى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المتغير الثانى ممثل قراءة الفلسفة التحالفية بين هذه الكيانات وفقًا للبرنامج الانتخابى لهم، وما هو مستجد على الساحة السياسية من قضايا تتجدد باستمرار من بينها مكافحة الإرهاب.

وأشار فهمى، إلى أن إجراء الانتخابات البرلمانية خلال الفترة الحالية قد يجعل التحالفات تخوض المعركة بالشكل الحالى، نظرًا لعدم وجود تحالف مستقر إلى حد ما غير تحالفى الوفد المصرى والتيار الديمقراطى، من حيث أهداف مكونات التحالف، مشددًا على أن التحالفات الانتخابية ستشهد خروجًا ودخولاً لأسماء جديدة كما حدث مع عمرو موسى.

وأشار فهمى، أن الثابت فى التحالفات الانتخابية هو الكتلة الإسلامية، لأنهم أكثر وضوحا ولديهم خارطة واضحة يعملون من خلالها، لافتًا إلى أن هذا يمثل قنبلة موقوتة خلال هذه الانتخابات قد تهدد تكوين البرلمان المقبل إن لم تنتهِ التحالفات الانتخابية من هيكلة واضحة قادرة على مواجهة هذا القنبلة الموقوتة.
















مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة