وزير البيئة: التلوث فى مصر ضعف المعدلات العالمية.. القاهرة والإسكندرية الأكثر.. تقديم مشروع لـ"الوزراء" للاستفادة من تدوير المخلفات الزراعية.. محطات لضبط عوادم السيارات بالتنسيق مع "الداخلية"

الجمعة، 31 أكتوبر 2014 08:05 ص
وزير البيئة: التلوث فى مصر ضعف المعدلات العالمية.. القاهرة والإسكندرية الأكثر.. تقديم مشروع لـ"الوزراء" للاستفادة من تدوير المخلفات الزراعية.. محطات لضبط عوادم السيارات بالتنسيق مع "الداخلية" الدكتور خالد فهمى وزير البيئة
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، إن التلوث فى مصر يفوق المعدلات العالمية بالضعف، مشيرا إلى أن القاهرة والإسكندرية وطنطا الأكثر تلوثا الهواء والأتربة بحكم تكوينها الجغرافى.

وأضاف وزير البيئة، فى تصريحات تليفزيونية، أن الوزارة تتعامل مع التلوث الصناعى والقمامة والتشجير ونظافة الشوارع للحد من الآثار الضارة بالبيئة، ولا تقف مكتوفة الأيدى تجاه رقابة الجهات الأخرى على المخالفات البيئية، مشيرا إلى أن مهمتها ليست تنفيذية وتعمل من خلال الآخرين، وتداخل الاختصاصات يعوق عمل الوزارات فى كثير من الأحيان.

وأشار الوزير إلى أنه قبل الثورة كان هناك برنامج للتحكم فى عوادم السيارات قدمته الوزارة كمبادرة تقوم عليه وزارة المالية.

وأكد أن الشعب المصرى عانى كثيرا، لكن تنقصه الكثير من الثقافة بشأن التعامل مع البيئة، والحديث عن أننا أكثر دولة تلوثا فى العالم اجتزاء للحقائق يؤدى إلى إثارة الشعب.

وأوضح أنه تم إجراء التقييم البيئى لقناة السويس والمثلث الذهبى والساحل الشمالى الغربى اكثر من مرة فى اطار الرصد الدائم والمستمر، وهناك اجتماعات تجرى كل أسبوعين للتنسيق بين رصد الوزارة والأجهزة الأخرى لإثارة هذه المشروعات، مؤكدا أن قناة السويس مشروع عملاق ومن غير المقبول الخطأ فيه، والادعاءات الإسرائيلية بوجود آثار سلبية لقناة السويس الجديدة على البيئة مجافى للحقيقة.

وذكر "فهمى"، أن الوزارة أطلقت محطات ضبط عوادم السيارات بالتنسيق مع وزارة الداخلية لتعمل على تنفيذها، مشيرا إلى أنه توجد محطات لضبط العوادم فى شبرا الخيمة لفحص عوادم أتوبيسات النقل العام.

وأعلن أن الوزارة بصدد عرض مشروع متكامل للاستفادة من تدوير المخلفات الزراعية على مستوى الجمهورية لمجلس الوزراء، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيوفر فرص عمل بجانب إسهامه فى تقليل الآثار البيئية الضارة.

وأشار إلى أن التنمية الاقتصادية ستجعل مصر قادرة على مواجهة قضايا البيئة، مضيفاً "نعمل على إيجاد توازن للتخفيف من التلوث البيئى. كما فعلت طوكيو فى الخمسينيات ولوس أنجلوس فى الثمانينيات، ومعهد علوم البحار يرصد منذ الخمسينيات كافة الآثار البيئية لمجارى مصر المائية".

وأوضح أن تغييرات المناخ تزيد من أزمة السحابة السوداء وحرق الأرز ليس السبب الرئيسى فيها، مضيفاً "ما يزعجنا زيادة تلوث هواء القاهرة بسبب الانعكاس الحرارى وتغيير المناخ فى بداية فصل الخريف، ونفتقد إلى نشر وسائل الإعلام للإجراءات التى تتخذها الوزارة لمواجهة مشكلة السحابة السوداء".

وقال إن الوزارة تعمل على إعادة تصنيع المخالفات الزراعية للإسهام لمواجهة أزمة الطاقة، وتستخدم الوزارة قش الارز فى عمل سماد يمد به الفلاحين، لكن هناك فجوة بين ما تم جمعه وما يحرق، موضحا أن استخدام الفحم فى توليد الطاقة يتم فى عواصم عالمية كبيرة ولا أضرار له.



موضوعات متعلقة:

البيئة: مشروع متكامل للاستفادة من المخلفات الزراعية على مستوى الجمهورية











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة