مؤسسة خالد شومان بالأردن تحيى ذكرى الكاتب جبرا إبراهيم جبرا

أقامت مؤسسة خالد شومان بالأردن، حفل توقيع ومناقشة كتاب "جبرا إبراهيم جبرا.. وجوه المثقف الرومانسى"، إعداد المستشار الثقافى للمؤسسة الدكتور فيصل دراج، بمناسبة مرور 20 عاما على رحيل الكاتب الفلسطينى.

وقدم الدكتور فيصل دراج ورقة بعنوان "جبرا وأطياف القدس"، كما قرأ الناشر ماهر كيالى ورقة بعنوان "20 عامًا مع جبرا"، وتحدث الدكتور هشام البستانى فى ورقة قدمها عن "جبرا فى عيون جيل جديد".

وأكد "دراج" على مدى الحزن الذى لازم جبرا حين كان يكتب روايته عن بغداد، وألمه الممزوج كفلسطينى وعراقى، ومحاولاته أن يبقى بعيدًا عن السياسة، ووصفه أنه امتداد للمثقف العربى الحديث.

من جهته أكد الناشر ماهر الكيالى، أن علاقته بجبرا تعود إلى أواسط السبعينيات، بواسطة شقيقه الراحل الدكتور عبد الوهاب الكيالى الذى أرسى دعائم العلاقة بينهما.

وقال "الكيالى": إنه من بين الكتب العديدة التى قمنا بنشرها لجبرا إبراهيم جبرا، وتبلغ حوالى 30 كتابًا، أشعر بأن أقربها إلى نفسى كتابان، هما "البئر الأولى" وهو سيرة ذاتية تناول فيه طفولته، والثانى "شارع الأميرات"، الذى تناول فيه قدومه إلى بغداد، وتوقف فيه عند العام 1952".
ورأى الدكتور هشام البستانى، أن جبرا بث مقدارًا غير قليل من "السيرة" فى ثنايا ما كتب، أولاً فى الروايات، وثانياً فى الكتب النقدية، مؤكداً أن "ثمة حساسية عالية يمتلكها جبرا سابقة لعصره، بل ولعصرنا، تتعلق بحساسيته الحادة تجاه كل ما يتعلق بالطبيعة وأشيائها".