وقالت ناعوت فى تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": "يبدو أننى، من دون قصد، قد تسببتْ كلماتٌ ثلاثٌ ذكرتُها (فى سياق أدبى) فى جرح مشاعر بعض الناس (وأعتذر لهم) حين أخذوها على غير ما أقصد وعلى غير ما تحمل تلك الكلمات من معنى، فقط لو أنصفَ قارؤوها وعدلوا وصفّوا عقولَهم ونقّوا قلوبهم وأجادوا فنَّ قراءة المقال الأدبى، لا المقال الصحفى.
وأضافت:" المتصيدون أساءوا فهم كلماتى، وصدقهم البعضُ إما عن سوء نية وعداء مسبق لشخصى (فهذا موسم لكل من يريد الظهور)، وإما بسبب عدم وضوحها ربما، لأننى أكتب بصيغة أدبية مجازية، شأنى شأن الشاعر حين يكتب مقالا".
وشددت على أن بيانها ليس موجهًا لمن أسمتهم "الدواعش الصغار" الذين يملأون فضاء فيس بوك وتويتر بغثائهم وعويلهم وبذاءاتهم وروثهم، فليس سوى الله قادرٌ على إفهام الصخر الأصمّ بديهياتٍ واضحة، إنما موجّهٌ لقرائها الذين ارتبكوا إثر ما حدث وملأتهم الحيرةُ.
وتابعت: "رمانى الجهلاء بأننى أهاجم، بل وأهين، أبا الأنبياء خليل الله سيدنا إبراهيم عليه السلام! كيف أهين نبيًّا؟! وهو أبو الرسالات السماوية الثلاث؟ إنما كان البوست منصبًّا على رفض فكرة "الذبح" وليس على تكريس نبوته المكرّسة أصلا من قِبل السماء ومن آلاف السنين، وماذا فى كلامى يُهين رسولا كريما؟ إنما ألمحتُ أنه هو نفسه لو كان يعلم ما سيُرتكب فى حق مليارات الخراف بسبب حلمه الموجع بذبح ابنه، لربما كان رفض تلك المذابح السنوية، هذا رأيى الذى قد يُصيب وقد يخطئ"، على حد قولها.
![التويته التويته](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/naot5102014/1.jpg)
![التويته التويته](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/naot5102014/2.jpg)
![التويته التويته](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/naot5102014/3.jpg)
![التويته التويته](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/naot5102014/4.jpg)
![التويته التويته](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/naot5102014/5.jpg)