الباييس:احتجاجات ضخمة فى فرنسا تنديدًا بزواج المثليين والتلقيح الصناعى
عادت الحركة المناهضة لزواج مثليى الجنس فى فرنسا إلى الشوارع، وكانت باريس مسرحًا لمظاهرات كبيرة وصل المشاركون فيها إلى 500 ألف شخص.
ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فإن فى مزاج احتفالى استطاع المتظاهرون التعبير عن آرائهم والتجمع فى العاصمة باريس مرددين شعارات ضد حقوق البنوة للأطفال من مثليى الجنس.
وأوضحت الصحيفة أن المتظاهرين أيضا أقروا أنهم سيواصلون الضغط على الحكومة لإلغاء القانون الذى يشرع زواج مثليى الجنس.
وأشارت إلى أن المتظاهرين رفضوا تأجير الأرحام ونددوا بالتلقيح الصناعى، وقام الاتحاد المحافظ الذى يطلق على نفسه اسم "تظاهرات للجميع" هو الذى دعا لهذه التظاهرات لأجل تحقيق سياسة "صديقة للأسرة"، ويقوم هذا الاتحاد منذ عامين بحشد المواطنين ضد سياسة الحكومة اليسارية المعادية للأسرة، بحسب رؤيته، وكانوا يتوقعون مشاركة عشرات الآلاف فى هذه التظاهرات.
وتحرك المتظاهرون الذين ينتمون للاتجاه المحافظ فى العاصمة الفرنسية باريس من حى بورت دوفين إلى برج مونبارناس وهم يطالبون بإلغاء عالمى لتأجير الأرحام وبالحفاظ على الأسرة".
ويذكر أن رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس حاول مسبقًا كبح جماح هذه التظاهرات، وصرح فالس بأن تأجير الأرحام لا يزال مرفوضا فى فرنسا، ورافق أكثر من ألف شرطى المسيرة التى قام بها المتظاهرون فى باريس.
الموندو: إصابة 6 أشخاص واعتقال 3 فى الاحتجاجات الإسبانية المطالبة بإلغاء الملكية
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن عشرات المحتجين الإسبان تجمعوا وسط العاصمة مدريد، مطالبين بتعديل الدستور الإسبانى وإلغاء الملكية، وأسفرت عن إصابة 6 أشخاص واعتقال 3 آخرين.
وتصاعدت حدة التوتر فى المكان عندما حاول المحتجون السير فى طريق قامت الشرطة بغلقه، فوقعت مصادمات بين الجانبين، وتدعم أغلبية من الإسبان فكرة إجراء استفتاء بشأن مسألة استمرار إسبانيا فى العمل بالدستور الملكى أو تعديله.
إيه بى سى:بعد تصدر روسيف الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية..البرازيل تدعى أنها ترغب فى التغيير
علقت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية على النتائج التى أعلنتها المحكمة الانتخابية العليا فى البرازيل تقدم الرئيسة المنتهية ولايتها ديلما روسيف فى الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التى جرت أمس الأحد بعد حصولها على 41.55 % من الأصوات يليها الاجتماعى-الديمقراطى آييسيو نيفيس 33.59%.
وقالت الصحيفة إن البرازيليين أوضحوا من خلال المظاهرات السابقة أنهم تعبوا من حزب العمال ولكن نتائج الانتخابات أظهرت عكس ذلك حتى أن المدافعة عن البيئة مارينا سيلفا التى كانت تعتبر فى السابق الأوفر حظًا جاءت فى المرتبة الثالثة بحصولها على 21.29 % فقط من الأصوات.
وبهذا ستنحصر الدورة الثانية المقررة فى 26 أكتوبر الجارى بين روسيف (66 عاما) مرشحة حزب العمال، والاجتماعى-الديمقراطى آيسيو نيفيس، ولم تكشف سيلفا عن المرشح الذى ستدعو أنصارها إلى التصويت له فى الدورة الثانية.
وفور صدور النتائج قالت روسيف إن "المعركة مستمرة وسننتصر فيها لأنها معركة الشعب البرازيلى، هذه المعركة هى معركة بناة المستقبل الذين لن يسمحوا أبدا بأن تعود البرازيل إلى الوراء".
وأضافت: "أشكر الشعب البرازيلى الذى شرفنى بثقته من خلال منحى الانتصار فى الدورة الأولى.. أشعر وكأننى تلقيت رسالة بأن على المضى قدمًا فى هذه المعركة بمعية كل واحد منكم من أجل تغيير البرازيل".
من ناحية أخرى وجه نيفيس دعوة إلى الحزب الاشتراكى الذى دعم ترشح سيلفا، ناشده فيها "توحيد القوى" لهزيمة روسيف فى الدورة الثانية".
ودعى أكثر من 142 مليون ناخب برازيلى للإدلاء بأصواتهم فى الدورة الأولى من هذه الانتخابات التى تخللت حملتها مفاجآت.
