عم "سيد أبو الفتوح" خمسين سنة فى حب "محمد رشدى"

الإثنين، 06 أكتوبر 2014 01:17 ص
عم "سيد أبو الفتوح" خمسين سنة فى حب "محمد رشدى" عم "سيد أبو الفتوح"
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجلس متكئا على أحد الجدران بشارع المعز لدين الله الفاطمى، تلتف من حوله دائرة من المارة فى الشارع تاريخى يستمعون إلى أغانيه، التى يشدوها عليهم من أغانى زمن الفن الجميل المنحصر فى أغانى "محمد رشدي"، والتى عشقها "سيد رشدى" منذ صغره، ليتغنى بها على رواد شارع المعز.

"سيد رشدى" هو اسم الشهرة، الذى يعرف به رواد شارع المعز عم "سيد أبو الفتوح" كونه لا يغنى فقط إلا أغانى محمد رشدى لعشقه الشديد له منذ صغره، كما يقول: "الناس بتقولى سيد رشدى علشان محمد رشدى كان عمى، هو مش عمى فى الحقيقة لكن عمى فى الطرب والمغنى، وهو ده اللى خلانى أفرح بالاسم ده".

أكثر من 50 عاما قضاها عم سيد يشدو بأغانى محمد رشدى سواء خلال عمله طيلة أيام الأسبوع بالنقش على المعدن داخل الورشة التى يعمل بها فى خان الخليلى، مستغلا هذه الأغانى فى تمضية الوقت، أو يوم السبت من كل أسبوع الذى خصصه لإسعاد الأخرين "أنا بشتغل نقاش معادن فى خان الخليلى، بس باجى يوم السبت من كل أسبوع علشان أبسط الناس لأنى فى اليوم ده بكون إجازة، وفى ناس كتير بتيجى تسمعنى وخصوصا أنى دلوقتى ليا جمهور كتير بيجينى يسمعونى".

وعلى الرغم من عزوبة صوت عم "سيد" واقتراب طبقة صوته من صوت الفنان محمد رشدى إلا أنه لم يفكر يومًا ما أن يصبح مطرب " محبتش أشتغل فى الغناء، لأنه يحتاج تدريب ومصاريف، دا غير أنى بحب شغلى فى نحت المعادن، واستمتع أكثر وأنا بغنى فى شارع المعز لزواره"، يضيف "وحتى لو غنيت الفرقة مش هتعرف تشتغل معايا، لأنى أنا بغنى على اللحن القديم اللى درسته بالموهبة وبالاستماع والحب لعمى محمد رشدى".

عم سيد رشدى
عم سيد رشدى
مجموعة من الشباب يستمعون له وهو يغنى
مجموعة من الشباب يستمعون له وهو يغنى
 أحب محمد رشدى منذ صغر وله أكثر من 50 عاما وهو يغنى له
أحب محمد رشدى منذ صغر وله أكثر من 50 عاما وهو يغنى له
 وهو يغنى إحدى أغانى محمد رشدى
وهو يغنى إحدى أغانى محمد رشدى
 أطلقوا عليه اسم سيد رشدى بدل من سيد أبو الفتوح من كثرة حبه لمحمد رشدى
أطلقوا عليه اسم سيد رشدى بدل من سيد أبو الفتوح من كثرة حبه لمحمد رشدى










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة