الإخوان تبحث العودة للساحة السياسية من خلال "جبهة التحرير".. مصادر: انقسام أحزاب تحالف دعم الشرعية "مقصود" لتشكيل كيان جديد.. والجماعة تسعى لضم حركات شبابية.. خبير سياسى: الجبهة الجديدة مصيرها الفشل

الثلاثاء، 07 أكتوبر 2014 02:38 م
الإخوان تبحث العودة للساحة السياسية من خلال "جبهة التحرير".. مصادر: انقسام أحزاب تحالف دعم الشرعية "مقصود" لتشكيل كيان جديد.. والجماعة تسعى لضم حركات شبابية.. خبير سياسى: الجبهة الجديدة مصيرها الفشل أحمد بان الخبير السياسى
كتب أمين صالح – رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من الخبراء استحالة فكرة خوض الإخوان الانتخابات البرلمانية، مشيرين إلى أنها تهدد بانهيار التنظيم من الداخل، مؤكدين أن الجماعة تحاول تغيير إستراتيجيتها للاتجاه الثورى بهدف استقطاب القوى الثورية المتحفظة على سياسات النظام الحالى.

وذكرت جريدة العرب اللندنية أن جماعة الإخوان تبحث حاليا عن أى مدخل للعودة مجددًا إلى المشهد السياسى، مشيرة إلى أن قيادات الجماعة تحاول التستر تحت أى عباءة جديدة للظهور على الساحة، بعد أن فشلت محاولات العنف والإرهاب فى منحها السيطرة المنشودة على المجتمع المصرى.

وكشفت مصادر للجريدة اللندنية، عن أنّ الأحزاب الإسلامية تسعى إلى تدشين تحالف يكون أرضية مشتركة للمسار الثورى وليس الانتخابى، لاستكمال مطالب الثورة وللمطالبة بعودة المسار الديمقراطى - على حد قولهم- وعودة حقوق الشهداء والمعتقلين والمهجّرين.

وأعلن عدد من القوى الإسلامية المؤيّدة لجماعة الإخوان عن تدشين ما تسمّيه بـ"جبهة التحرير المصرية"، رغبة منها فى لمّ شمل كلّ القوى السياسية والثورية لمواجهة النظام المصرى الحالى.

ونقلت الصحيفة تصريحات لــ" باسم خفاجى"، رئيس حزب التغيير والتنمية، أحد المتحالفين مع جماعة الإخوان، والموجود حاليا فى تركيا، أنهم لا يدعون إلى إنشاء تنظيم أو كيان جديد، مشيرا إلى أن مصر بحاجة إلى حراك حقيقى على الأرض من أجل التخطيط لمستقبل أفضل، ما دفعهم إلى تدشين "جبهة التحرير المصرية"، وفق المسمى الجديد.

من جانبه، قال أحمد بان، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان تحاول فى الفترة الحالية تغيير إستراتيجيتها، بعد فشلها فى التغيير من خلال التظاهرات المتكررة بالشارع واستخدام النساء والطلبة.

وأوضح "بان" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الجماعة اختارت واجهة جديدة تحمل عنوان "جبهة التحرير المصرية" لجذب القوى الثورية، مشيرا إلى أنها تجنبت استخدام العناوين الإخوانية.

وأشار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية إلى أن القوى الثورية واعية لذلك، لافتا إلى أنها ستفشل كما حدث لجبهة الضمير، وما يسمى المجلس الدولى، وبروكسل.

وبدوره قال سامح عيد الباحث فى الشئون الإسلامية، إن جماعة الإخوان تسعى إلى تغيير إستراتيجيتها من خلال استقطاب الكيانات الثورية المتحفظة على النظام الحالى عن طريق تغيير الشعارات، لافتا إلى رفعهم شعار "جبهة التحرير المصرية" ومن قبلها ثوار مصر.

وأوضح عيد لـ"اليوم السابع" أن الكيانات الثورية لم تجلس جماعة الإخوان لأنها باعت الثورة والثوار فى محمد محمود وقبلها، مشيرا إلى أن الإخوان تواجه عقبة أخرى هى عدم قدرتها على خوض الانتخابات البرلمانية.



أخبار متعلقة

الكيانات الخارجية للإخوان عرض مستمر.. أحد المتحالفين مع الجماعة يدعو من تركيا لإنشاء "جبهة التحرير".. وباسم خفاجى: الكيان يوحد الجهود.. وكمال أبو المجد: فوضى جديدة.. وباحث: دليل صراع بين قيادات الخارج



أحمد بان: جبهة التحرير الإخوانية ستفشل كالحركات السابقة











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة