تلقى اللواء محمد الشرقاوى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من العقيد هيثم حجى نائب مأمور مركز المنصورة، بتقدم السيد عبد الخالق عبدالرازق قنديل، 49 سنة، عامل بناء، ومقيم بقرية البرامون، باختفاء ابنته أميرة طالبة بالصف الثالث الإعدادى، حيث أفاد أنها خرجت من المنزل الساعة الثانية ظهر يوم الاثنين الماضى للذهاب إلى درس العلوم بنفس القرية، وأنهم فوجئوا بعدم عودتها إلى المنزل حتى الساعة الثالثة والنصف عصرا من ذات اليوم وبعد محاولة الاتصال على هاتفها الخاص دق جرس ثم تم إغلاق بعد ذلك.
على الفور أمر اللواء السعيد عمارة مدير المباحث، بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمود كشك القائم بأعمال مأمور مركز المنصورة، والرائد رامى الطنطاوى رئيس مباحث المركز، وضم فريق البحث النقيب محمد يحى ومحمد صبح ومحمد الشربينى معاونى المباحث، لكشف غموض الحادث وضبط المشتبه فيهم.
ويقول والدها إن ابنته أميرة من المتفوقين وملتزمة فى الدروس، وأنه لا يوجد أى عداء أو مشاكل مع أحد، وطالب الشرطة بالتعاون معه وإعادة ابنته إلى أحضان الأسرة.
وتقول والدتها "مصباحة شعبان شحاتة درويش" 42 سنة، ربة منزل، إن ابنتها أميرة خرجت كالعادة إلى الدرس وهى أفضل أشقائها عبدالله طالب وآلاء فى الصف الخامس الابتدائى، وأنها تحافظ على تفوقها وأنه لم يتقدم أحد إلى خطبتها وقمنا برفضه كما يتردد وأن زملاءها محدودون وليس لها صفحة على الفيس بوك أو الدخول على النت من الأساس.
وتقول نيرة هيثم زميلة الطالبة إن "أميرة مثال للآدب والأخلاق، ونحن على علاقة زمالة وصداقة منذ الابتدائى وممتازة فى المدرسة".
ويقول محمد حسين، محامى الأسرة، إننا نسير فى عدة اتجاهات منها تكوين مجموعات من الأهالى للبحث فى القرى المجاورة، وتجمع الأهالى على مشارف القرية ورفعوا صورها فى محاولة لتعريف أى من المارة عليها، وتم البحث فى المستشفيات بجانب المحضر رقم 10608 لسنة 2014 إدارى المركز، وبالفعل تم إحالة المحضر للنيابة العامة والتى قررت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
الطالبة المفقودة
والد الطالبة
أهالى بلدة الطالبة المفقودة
أم الطالبة
الطالبة المفقودة
أهالى بلدة الطالبة المفقودة
