أكتب الشعر لأنى أحب أن أغنى حين أكون وحيدا، أكتب الشعر لأنه أفضل طريقة لقول كل ما يخطر على بالى خلال ربع ساعة، أو خلال العمر، هكذا أجاب الأمريكى آلان جينسبرج على سؤال: لماذا تكتب؟، والذى ترجمت نجوى بركات مختارات منه فى كرمل محمود درويش، الفرنسية مارجريت دوراس قالت «حاولت الإجابة بكل تهذيب، لكن فى الواقع، لم يكن لدى ما أقوله، لا أدرى، لم أعرف أبدا ما هو أمر هذا النوع الطريف من الأعمال» وتوقعت نهاية الكتابة سنة 2027، باجين الصينى قال «أحاول أن أسترجع على الفور ما أحسسته أو فهمته، يهمنى أن أحافظ على الأشياء كما يحسها الذين أحب وأقدر»، بورخيس قال «لا أستطيع التوقف عن الكتابة.. لقد عرفت دائما أن قدرى كان قدر قارئ أدب، وأيضا سهوا، قدر كاتب»، الطيب صالح أجاب على سؤال ليبراسيون بقوله «أحب التأكيد بأننى لست كاتبا، وأنى فى الواقع، لا أكتب بقدر ما يجب، آملا ربما، بألا تلحظنى آلهة الفن، وبأن أتمكن من متابعة طريق الحياة دون أن تسىء إلى ممتدحا إياها من وقت لآخر، ولكن مستمرا فى العيش ببساطة ودون مشاكل»، ستيفان هيرملين أجاب: خوفا من الاختفاء دون ترك آثار، البلجيكى جورج سيمون قال السؤال بسيط جدا، وإجابتى ستكون على بساطته، أكتب لأننى منذ طفولتى، تيقنت من حاجتى إلى التعبير، ولأنى حين لا أفعل أشعر بالضيق، أدونيس أحد المرشحين لنوبل غدا كان أكثرهم فجاجة أجاب «أكتب لأدون ما قاله الله ولم يكتبه».