حكاية فتنة ماتورانا المرشح للزمالك مع مجدى عبد الغنى وسمير زاهر

المدير الفنى الكولومبى ماتورانا، المرشح لتدريب الزمالك، ليس غريبا على الكرة المصرية، حيث إنه صاحب أشهر "فتنة" فى الوسط الكروى المصرى خلال السنوات الخمس الأخيرة، بين سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الاسبق ومجدى عبد الغنى عضو الجبلاية السابق.

وحضر ماتورانا للقاهرة عقب إقالة حسن شحاتة المدير الفنى السابق للمنتخب، بناء على طلب مجدى عبد الغنى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة فى ذلك التوقيت، والذى استغل تواجده فى كولومبيا لرئاسة بعثة منتخب الشباب المشارك فى كأس العالم للشباب 2011، وقام بالتفاوض مع ماتورانا واتفق عبد الغنى معه على استكمال التفاوض فى مصر.

وبالفعل وصل ماتورانا للقاهرة وكان فى انتظار جلسة مفاوضات مع سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وقتها، إلا أن زاهر رفض عقد جلسة مع ماتورانا وأرسل له عرضا عن طريق أحد الوسطاء بقيمة 25 ألف يورو فى الشهر، ليثور مجدى عبد الغنى قبل عودته للقاهرة، وبمجرد عودته زادت الأزمة بين عبد الغنى وزاهر، ووصل الأمر إلى الخصام بين الثنائى والذى استمر حتى رحيل المجلس بالكامل عقب مذبحة بورسعيد.