لست من المتعصبين فى تشجيع كرة القدم، وبالرغم من أننى أهلاوى، فإنه منذ مذبحة بورسعيد الشهيرة وأنا معتزل عملية التشجيع، ولم أعد أشاهد أى مباراة، باستثناء مباريات فريقنا القومى، ومباريات الأهلى مع غريمه الزمالك.. ولأننى كنت دائمًا واثقًا من فوز الأهلى ببطولة الدورى العام، كنت أفضل أن أقرأ خبر الفوز الأهلى على الفرق المنافسة من خلال الصحف، ولكننى لاحظت أن موسم الدورى هذا العام مختلف اختلافًا جذريًا، حيث شعرت من خلال متابعتى الصحفية أن الأهلى يتعرض لانتكاسة كروية كبرى من خلال مؤامرة تحكيمية لاحظها الجميع فى أكثر من مباراة، آخرها مباراته مع فريق «الأسيوطى»، وقبلها مع نادى الإسماعيلى، وفى كلا المباراتين تعمد حكام المباراة الوقوف أمام فوز الأهلى، بل استخدام الكروت الحمراء لنجومه، واستخدام خصوم الأهلى العنف المتعمد بصورة بشعة، حتى وصل الأمر إلى إصابة نجمها الجميل عمرو جمال الذى سيحرم منه الأهلى والمنتخب أكثر من 6 أشهر بعد إصابته برباط صليبى فى لعبة متعمدة من الخصم .
والحقيقة أن إدارة الأهلى الضعيفة تسببت فى أن يكون النادى «ملطشة» للجميع، وليس الحكام فقط، وهو مايجعلنى أتساءل: لماذا لا يطرح الثقة فى مجلس الإدارة برئاسة محمود طاهر الذى أرى أن استقالته واجبة بعد مرور 100 يوم على اختياره، وفشله فى التصدى لأعداء الأهلى، وتحالفه مع بلطجية التشجيع الكروى، المعروفين إعلاميا باسم «الألتراس» .
إذن، الحل هو إما استقالة رئيس النادى محمود طاهر، أو أن يشرب حبوب الشجاعة، وينسحب من الدورى هذا العام، أو يقوم بالاتصال باللاعب الشهير محمد محمد أبوتريكة لكى يعيده للملاعب مرة أخرى ليقود الأهلى للبطولات، ومعه محمد بركات، وفلافيو، وعماد متعب، والنجوم الجدد مثل وليد سليمان، وغيرهم. وعودة أبوتريكة ليست مستحيلة أو ضربًا من الخيال، فقد فعلها نجم الزمالك فى السبعينيات الكابتن حسن شحاتة، حيث أجبرته الجماهير على العودة بعد أن أعلن اعتزاله اللعب، فهل يفعلها أبوتريكة ويعود لإنقاذ الأهلى هذا الموسم ليفوز بالدورى وبطوله أفريقيا؟.. حلم أتمنى أن يتحقق، فهل يفعلها أبوتريكة ويتراجع عن قرار اعتزاله أم يترك الأهلى يغرق، وربما يهبط لدورى المظاليم؟.. ربنا يستر.
عبد الفتاح عبد المنعم
أبوتريكة يتراجع عن الاعتزال ويقود الأهلى للفوز بالدورى!
السبت، 01 نوفمبر 2014 12:03 م
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة