ورشة حول آثار الإسكندرية ومتاحفها بين الواقع والطموح

الإثنين، 10 نوفمبر 2014 10:06 ص
ورشة حول آثار الإسكندرية ومتاحفها بين الواقع والطموح مكتبة الاسكندرية - صورة أرشيفية
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم جمعية الآثار بالإسكندرية، بالاشتراك مع مركز دراسات الإسكندرية والبحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية، ورشة عمل تحت بعنوان "آثار الإسكندرية ومتاحفها بين الواقع والطموح"، وذلك يومى 12 و13 نوفمبر الجارى.

وصرحت الدكتورة منى حجاج، أستاذ الاثار اليونانية الرومانية بكلية الاثار جامعة الاسكندرية ورئيس جمعية الاثار، إن الورشة تهدف إلى مشاركة الأثريين والأكاديميين والمثقفين المهتمين بآثار الإسكندرية ومتاحفها فى استعراض المشكلات الأساسية التى تعانى منها المواقع الاثرية، وعرض ودراسة المقترح من حلول لتلك المشكلات، سواء المشكلات المتعلقة بالأثر من حيث حالته الراهنة وما يتهدده من أضرار متوقعة، وقدر احتياجه للتدخل بالترميم أو بالصيانة أو بالحماية، أو المشكلات المتعلقة بالزيارة من حيث مسارها وكفاية المعلومات التعريفية والإرشادية الصحيحة، والخدمات القائمة بالمواقع للزوار بمستوياتهم المعرفية والعمرية المختلفة.

وأشارن منى حجاج، إلى إن الكثير من مواقع الآثار بالإسكندرية غير مفتوح للزيارة مثل المقبرة المرمرية ومقبرة الورديان، والبعض الاخر غير مهيأ للزيارة مثل بعض مقابر مصطفى كامل والأنفوشى، كما أن الكثير من المواقع الاثرية لا يعرف بها إلا القليلون مثل مجموعة الصهاريج، منوهة إلى كيف ترك كل هذا التراث تعبث به يد الإهمال وعوامل الزمن فتضيع معالمه وتضيع الفائدة منه؟

وأضافت منى، أن ورشة العمل سوف تتضمن أيضا مناقشة مشكلات المتاحف متمثلة فى ثلاثة متاحف هى المتحف اليونانى الرومانى، متحف الموزاييك، والمتحف البحرى، مع عرض لمشروع متحف الماء، فبعد مرور ما يقرب من عشرة أعوام على غلق المتحف اليونانى الرومانى لتطويره، تواجه الإسكندرية مشكلة حقيقية فى التدفق السياحى من ناحية وفى الحفاظ على تراثها ونشره وتوثيقه من ناحية أخرى.

وأكدت منى حجاج، أن أثار المتحف اليونانى الرومانى "أكثر من 30 ألف قطعة أثرية"، مخزنة ولا نعرف عن حالتها شيئا، ومبنى المتحف هدم تماما، ويظهر بين الحين والآخر مشروع لإحياء المتحف ثم ما يلبث أن يخفت، وقد رأينا ضرورة أن نضع النقاط على الحروف، بحيث نقدم لصناع القرار ملفا كاملا عما يجب أن يتم من خطوات فى سبيل استعادة الإسكندرية لمتحفها العريق وحفظ آثاره التى تمثل تراثا إنسانيا مهما.

وتابعت كما أن متحف الموزاييك فإن العمل به متوقف منذ سنوات طويلة رغم وجود الدراسات اللازمة لإنشائه، ونرغب فى إحياء فكرته تمهيدا للبدء فى إنجازه، فيما يخص المتحف البحرى فإنه فى الواقع اسم على غير مسمى، فالآثار المنتشلة من مياه الإسكندرية مخزنة لا تجد مكانا لعرضها رغم وجود مبنى يحمل اسم المتحف البحرى، ويجب النظر أولا فى كيفية خروج الآثار المنتشلة للنور والاستفادة الحقيقية من ذلك المبنى القائم بالفعل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة