منظمة الصحة العالمية تصدر استراتيجيات جديدة لمكافحة سرطان الثدى

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014 12:57 م
منظمة الصحة العالمية تصدر استراتيجيات جديدة لمكافحة سرطان الثدى محمد شعلان أستاذ الجراحة بالمعهد القومى للأورام
كتب شيماء جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت منظمة الصحة العالمية مجموعة جديدة من الاستراتيجيات، لمكافحة سرطان الثدى فى وثيقة "أشعة (الماموجرام) فى الكشف عن سرطان الثدى"، والتى شارك فى إعدادها الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام بجامعة القاهرة ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، ممثلا عن دول منطقة الشرق الأوسط ضمن مجموعة كبيرة من الخبراء العالميين.

وقال شعلان فى بيان له، إن هذه الوثيقة استغرقت عاما من الجهد والبحث المجمع لعدد كبير من الخبراء والأساتذة المتخصصين فى مجال الأورام حتى ترى النور، مضيفا أن الوثيقة تستعرض التوازن بين مزايا ومخاطر استخدام أشعة الثدى (الماموجرام) للسيدات فوق سن الأربعين، لافتا إلى أنها تركز على الفحص بأشعة الثدى (الماموجرام) من الجدل الدائر حول الأسلوب الأكثر فعالية للكشف المبكر عن سرطان الثدى.

وأضاف شعلان أن التشخيص المبكر يعتمد على تحسين الوعى العام والمهنى بالعلامات والأعراض المرتبطة بالسرطان، ويستلزم ذلك التعرف على علامات الإنذار المحتملة واتخاذ إجراءات فورية فى حين يشمل الفحص الاستخدام المنهجي للاختبارات مثل أشعة الثدى (الماموجرام) عبر مجموعات لا تظهر فيها أعراض لمرض السرطان أو احتمالات الإصابة به.

ووفقاَ لمنظمة الصحة العالمية، يتسبب مرض سرطان الثدى فى وفاة 500 ألف سيدة حول العالم كل عام، وفى إطار انخفاض الموارد يتم تشخيص معظم السيدات فى مراحل متأخرة من المرض مما يقلل من معدلات بقائهن على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بنسبة تتراوح ما بين 10 الى 40%.، أما فى إطار توافر إمكانية الكشف المبكر والعلاج الأساسى وسهولة الوصول إليه، فإن معدل بقاء السيدات على قيد الحياة المصابات بسرطان الثدى صغير الحجم يتعدى 80%..










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة