200ألف طن الإنتاج المتوقع لأكبر مصنع فايبر جلاس فى الشرق الأوسط وأفريقيا

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014 10:42 م
200ألف طن الإنتاج المتوقع لأكبر مصنع فايبر جلاس فى الشرق الأوسط وأفريقيا صورة أرشيفية
)أ ش أ(

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال شين جى مين، مدير عام مصنع جوشى للفايبر جلاس بمنطقة التعاون الاقتصادى والتجارى بالسويس، إن هذا المشروع الذى يعد أكبر مصنع من حيث الحجم لإنتاج الفايبر جلاس فى العالم أنشئ عام 2012 بطاقة إنتاجية ستصل إلى 200 ألف طن سنويا.

وأضاف فى لقائه، الأربعاء، وفدا من الصحفيين المصريين والصينيين أن جملة الاستثمارات المرحلة الأولى من هذا المشروع التى تم تشغيلها فى أبريل الماضى بلغت 280 مليون دولار، ولكن بعد استكمال المرحلة الثانية والثالثة فسوف تصل الاستثمارات إلى 600 مليون دولار.

وأفاد بأن المرحلة الأولى والثانية من الإنتاج تبلغ 80 ألف طن لكل منهما، بينما المرحلة الثالثة ستكون 40 ألف طن، مطالبا بدعم الحكومة المصرية لمناخ الاستثمار، ويكون أكثر منافسة وملائمة، مشيرا إلى أن إجمالى المبيعات وصلت 300 مليون جنيه حتى الآن، و40 مليون دولار من الدخل الأجنبى، وهذا يصب لصالح الاقتصاد المصرى بجانب ضرائب المبيعات التى بلغت حوالى 131 مليون جنيه.

وأوضح أن هذا المشروع يساهم فى حل مشكلة البطالة فى مصر، حيث يعمل بهذا المصنع نحو 870 عاملا حتى الآن، لافتا إلى أن الفايبر جلاس يسهم فى دعم الصناعات القائمة عليه، ويعتمد على حصوله على مواد الخام الصخرية والتغليف من مصر.

وقال إنه تم إدخال التقنيات المتطورة لم تكن موجودة قبل ذلك فى مصر، مؤكدا أن اختيار مصر ليكون بها أول مصنع فى الشرق الأوسط وأفريقيا لإنتاج الفايبر جلاس جاء بسبب موقعها الجغرافى، والطاقة العاملة، ووجود المواد الخام التى يتم شراؤها فى مصر.

وأفاد "جى مين" بأن الفايبر جلاس تدخل فى المجال العسكرى مثل صناعة الصواريخ المتطورة والطائرات، وفى مزارع الرياح لتوليد الكهرباء، والبناء مثل إقامة الطرق وصناعة المواسير للبترول والمياه، وتدخل مادة الفايبر جلاس فى صناعة الأبواب وغيرها من الصناعات.

ودعا إلى العمل على إزالة المعوقات وتسهيل الإجراءات البيروقراطية مثل تأشيرات وتصاريح العمل واسترداد ضريبة المبيعات، فضلا عن استمرار توفير الطاقة الكهربائية، مشيرا إلى أن شركة جوشى تملك مصنعين داخل الصين و3 خارجها من بينها المصنع المقام فى مصر بجانب مصنع صغير فى جنوب أفريقيا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة