مغتصب طفلة فى كينيا يفلت من العقاب برشوة "رأس ماعز"

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014 10:53 ص
مغتصب طفلة فى كينيا يفلت من العقاب برشوة "رأس ماعز" صورة أرشيفية
نيروبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تصدق ايامبا وهى مسئولة حكومية فى أحد أحياء العاصمة الكينية نيروبى أذنيها، حين دخل رجل إلى مكتبها بعد يومين من اعتقاله لاغتصابه طفلته التى لم يتعد عمرها ثلاثة أعوام، ليطلب إعادة الضحية إلى حضانته.

بل أن رجل الشرطة الذى أفرج عن الرجل أصر على أن تعيد أيامبا الطفلة لأبيها رغم التقرير الطبى الذى أكد إصابتها بتهتك ووجود آثار عض وجروح وكدمات.

وقالت إيامبا التى رفضت الكشف عن اسمها بالكامل رويترز "كيف أعيد الطفلة إلى أب يغتصبها ليل نهار".

"عم هذا الرجل وهو مسئول حكومى كبير جدا جاءنى وقال لى (إذا لم تعيدى الطفلة وتسقطى القضية سأعمل على فصلك).

ورفضت ايامبا التهديدات ومر عامان والطفلة فى أمان الآن، وينظر القضاء فى الأمر.

ويعوق الفساد والترويع العدالة بالنسبة لكثير من الناجين من العنف الجنسى فى كينيا الذى يقول مدافعون عن حقوق الإنسان أنه وصل إلى مستويات "وبائية".

وخلص مسح أجرته الحكومة الكينية عام 2012 إلى أن ثلث الفتيات يتعرضن للعنف الجنسى قبل سن الثامنة عشرة.

ويلجأ المشتبه بهم إلى الرشوة وتهديد الشرطة والقضاة والضحايا.

وقال ضابط شرطة: "تعرضت للتهديد فى مناسبات عديدة.. فى بعض الحالات تختفى الشاكيات بشكل غامض بل قتلت اثنتان".

ويقول أطباء ومحامون وضباط شرطة وإخصائيون اجتماعيون حضروا ندوة عن العنف الجنسى فى نيروبى أن التحديات الأخرى تأتى من الجهل ووصمة العار والفقر ونظام جنائى غير فعال.

وقال أحد الأطباء الذى عالج شقيقتين إحداهما فى السادسة والأخرى فى السابعة من التهتك بعد تعرضهما للاغتصاب "لقد قدم (الجناة) رأسا من الماعز للأب وضاعت القضية، إنه شعور سيئ.. حين لا تطبق العدالة. إنهم لا يحاكمون والجانى على الأرجح سيكرر فعلته".











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة