ننشر تفاصيل لقاء الرئيس ووفد المفكرين ورجال الأعمال الكويتى.. السيسى: نعتزم إصدار قانون الاستثمار الموحد واتباع نموذج الشباك الواحد.. ويحذر من انتشار التطرف.. والوفد: ثورة 30يونيو تصحيح لأوضاع مغلوطة

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014 04:03 م
ننشر تفاصيل لقاء الرئيس ووفد المفكرين ورجال الأعمال الكويتى.. السيسى: نعتزم إصدار قانون الاستثمار الموحد واتباع نموذج الشباك الواحد.. ويحذر من انتشار التطرف.. والوفد: ثورة 30يونيو تصحيح لأوضاع مغلوطة جانب من اللقاء
كتبت نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، عبد العزيز سعود البابطين، رئيس مؤسسة البابطين للإبداع الشعرى، على رأس وفد كويتى ضم عددًا من كبار المفكرين ورجال الأعمال، وذلك بحضور السيدين وزيرى الثقافة والاستثمار.

وصرح السفيرعلاء يوسف، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بأن البابطين والوفد المرافق قد استهلوا اللقاء بتقديم التهنئة الرئيس على توليه منصبه، منوهين إلى أن الثقة الكبيرة التى أولاها له الشعب المصرى تمتد كذلك إلى العالم العربى الذى يكن احتراماً وتقديراً لمواقفه على الصعيدين الوطنى والعربى.

كما أكد أعضاء الوفد وقوف الشعب الكويتى إلى جانب مصر، ومساندته الكاملة لها ولجيشها القوى وتأييده لسياساتها فى مجال مكافحة الإرهاب.

وقد أشاد الحاضرون بثورة الثلاثين من يونيو معتبرين أنها كانت تصحيحاً لأوضاع مغلوطة وأعادت مصر لمكانتها الرائدة ودورها فى تحقيق الاستقرار السياسى والمجتمعى، وهو الأمر الذى انعكس إيجابياً على العالم العربى بأسره، منوهين إلى أهمية تضافر الجهود العربية لاجتثاث الفكر المتطرف وتجفيف منابعه، من خلال الارتقاء بالفكر العربى، وتحديث المناهج الدراسية، وتصويب الخطاب الدينى لتعريف الشباب بصحيح الدين الإسلامى وقيمه السمحة.

من جانبه، استعرض الرئيس الرؤية المصرية لمكافحة التطرف والإرهاب، التى لا تقتصر فقط على المواجهة الأمنية والعسكرية، ولكن تمتد لتشمل الأبعاد التنموية بشقيها الاقتصادى والاجتماعى، محذراً من مغبة انتشار الفكر المتطرف والذى بدأ فى سبعينيات القرن الماضى، ثم واصل انتشاره إلى أن وصل إلى الأقطار العربية.

وأكد الرئيس على أن المواطنين باتوا يدركون حقيقة هذه التيارات واستخدامها للديمقراطية من أجل الوصول إلى السلطة مع عدم الالتزام بها كوسيلة للحكم.

وفيما يتعلق باستكمال استحقاقات خارطة المستقبل، أشار الرئيس إلى أن مصر تعول على وعى أبنائها وقدرتهم على اختيار نواب الشعب الذين يستطيعون الاضطلاع بالمهمة الجسيمة للبرلمان المقبل، سواء فى شق التشريع أو الرقابة، منوها إلى أن تجربة السنوات الثلاث الماضية كانت كفيلة بزيادة وعى المواطن المصرى وإيضاح حقيقة الأمور أمامه.

وقد تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث أعرب الحاضرون عن تطلعهم لزيادة استثماراتهم فى مصر، مؤكدين أن ما شهدته من تغيرات خلال الشهور الأخيرة والتطور الكبير فى مستوى تقديم الخدمات والأداء الحكومى يدلل على قدرة مصر على اجتياز المرحلة الراهنة بنجاح ومواصلة مسيرة التنمية.

كما أشادوا بالقرارات الاقتصادية التى تم اتخاذها فى المرحلة الماضية، منوهين إلى بعض المشكلات والعراقيل البيروقراطية التى كانت تعوق الاستثمارات العربية والأجنبية فى مصر.

وفى هذا الإطار، أكد الرئيس أن مصر الجديدة تولى اهتماما كبيرا للشق الاقتصادى فى عملية التنمية، وتعمل على تشجيع الاستثمارات وتلافى عقبات الماضى، ومن بينها العوائق البيروقراطية.

وأشار إلى اعتزام الحكومة إصدار قانون الاستثمار الموحد، فضلاً عن اتباع نموذج "الشباك الواحد"، بما يساهم فى اختصار الإجراءات اللازمة لإقامة الاستثمارات فى مصر، وتحسين بيئة الاستثمار بوجه عام.

وقد أشاد الحاضرون بالمشروعات الوطنية العملاقة التى تنفذها مصر، ومن بينها مشروع محور قناة السويس، مُثنين على الالتفاف الوطنى حول هذه المشروعات وليس أدل على ذلك من نجاح المصريين فى جمع 64 مليار جنيه فى غضون ثمانية أيام لتنفيذ مشروع حفر القناة الجديدة.

وتطرق الحاضرون إلى الدور الرائد للفن المصرى فى العالم العربى، ورسالته السامية التى أداها على مر عقود طويلة، مؤكدين أهمية استمرار هذا الدور، مع الإعراب عن رغبتهم فى المساهمة فى عدد من مشروعات تنمية المجتمع ورعاية الأطفال الموهوبين، لتنمية مواهبهم وتحقيق استفادة حقيقية للمجتمع.

وفى هذا السياق، أوضح الرئيس أن "صندوق تحيا مصر" سيكون معنياً بثلاثة ملفات أساسية، أولها توفير الرعاية اللازمة لأطفال مصر، فضلاً عن ملف تطوير العشوائيات، بالإضافة لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص العمل للشباب والمساهمة فى جهود مكافحة البطالة، مشيراً إلى أنه سيتم تفعيل التعاطى مع هذه الملفات الحيوية، عقب صدور قانون تنظيم عمل الصندوق.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة