أهالى السنطة بالغربية يطردون والد "العنتيل" من المسجد... وأسرة العنتيل تهرب للإسكندرية.. والأهالى: كان يخطب على المنبر ويغسل الموتى ويكفنهم.. والأمن ينفى وجود بلاغات من الضحايا

أقدم العشرات من أهالى قرية أبو الجهور التابعة لدائرة مركز السنطة على طرد عبد المقصود حجازى، شيخ مسن من أهالى القرية ووالد ممدوح حجازى، صاحب فضيحة الفيديوهات الجنسية من المسجد، وهددوه بالانتقام منه حال عدم عودة ابنه ومحاسبته قضائيًا.

وكان والد "العنتيل" قد ذهب لأداء الصلاة فى مسجد القرية، لكن أهالى القرية منعوه وطردوه خارج المسجد، معربين عن غضبهم من الفضيحة الكبرى التى لاحقتهم ونسائهم وأبنائهم.

فيما كشفت مصادر بقرية أبو الجهور مركز السنطة بمحافظة الغربية، أن أفراد أسرة المتهم العنتيل الثانى بالمحافظة، فروا هاربين إلى مدينة الإسكندرية بعد افتضاح أمر المتهم، وانتشار الفيديوهات الجنسية بالقرية ومعاشرته السيدات جنسيًا، وتصويرهن بواسطة كاميرات مراقبة داخل مكتب الدعاية والإعلان الخاص به.

وأكد أحد جيران المتهم، أن "العنتيل" متزوج من قريبته من مدينة الإسكندرية ولديه 4 أولاد، وشقيقه أمين شرطة تم فصله سابقا، وأسرته متوسطة الحال وظهرت فى الآونة الأخيرة عليها علامات الثراء الفاحش.

وتعجب العديد من الأهالى من هذه المصيبة، مؤكدين أنهم انخدعوا فى هذه الشخصية التى طالما خطبت على المنابر، وكانت تعظ الناس، وتغسل الموتى وتكفنهم.

وأكد مصدر أمنى بمديرية أمن الغربية، إن الحادث لم يدخل حيز التجريم الجنائى، حيث لم يتقدم أزواج السيدات ضحايا الفيديوهات حتى الآن ببلاغ رسمى إلى الجهات الأمنية بالواقع، وتم تكليف مباحث المصنفات الفنية والآداب للتعامل مع الواقعة من واقع القانون.

كان أهالى مدينة السنطة قد تداولوا مقاطع فيديو للمدعو ممدوح حجازى، الذى قيل عنه أنه أمين إعلام حزب سياسى يمينى بمركز السنطة، وهو يمارس الجنس مع العشرات من السيدات وبنات أقل من 16 عامًا، وظهر الجانى فى بعض مقاطع الفيديو بتجهيز كاميرات قبل حضور السيدات إلى شركته التى تعمل فى مجال الدعاية والإعلان.