إبراهيم داود

النور

الخميس، 13 نوفمبر 2014 08:32 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمين حزب النور بالغربية اتصل بفرع الحزب فى السنطة وتأكد أن صاحب الفيديوهات الجنسية الملتحى ليس عضوا، 12 فيديو يتم تداولها لصاحب شركة دعاية وإعلان فى المدينة مع سيدات، بينهن منتقبات وقاصرات، الأخ جهز المقر بكاميرات احترافية لتصوير ضحاياه، فنى الكمبيوتر الذى اكتشف الفضيحة أرسل مقاطع الفيديو إلى الأهالى وأزواج بعض السيدات، ثلاث منهن تم تطليقهن، وفضل الأزواج عدم تحرير محاضر، صاحب شركة الدعاية العنتيل كان مسؤولا عن الحملة الإعلامية لمرشحى حزب النور فى انتخابات 2011 (حسب مصادر فى أحزاب إسلامية رفضت ذكر اسمها للوطن!)، أنت أمام نماذج بشرية مشوهة، لا علاقة لها بالدين ولا بالأخلاق. فى سنة 1961 تعرض أحمد بهاء الدين لهجوم ضارٍ من الشيخ محمد أبو زهرة لأنه أعلى من شأن المرأة وضرورة المساواة فى مجتمع اشتراكى، وصل إلى درجة تكفيره واستعداء الدولة عليه، الأخبار أعادت نشر رد الأستاذ بهاء الاثنين الماضى نختار منه «المرأة فى عقلهم الباطن مخلوقة حقيرة مستعدة أن تبيع عرضها لأول عابر سبيل إذا غفل الرجل لحظة واحدة عن حراستها، المرأة فى مفهومهم لا تصلح إلا لشىء واحد هو أن تسلم نفسها للرجال، ولهذا يجب أن تقام حولها الأسوار، وتتفتح حولها العيون الحمراء، حرية المرأة ليس لها معنى إلا الفساد.. الجنس، والجنس وحده يدوى فى عقولهم دائما وباستمرار، التفسير الجنسى للتاريخ هو التفسير الوحيد الذى يفهمونه ويدورون حوله دون انقطاع»، المسؤول الإعلامى لحزب قادم من وراء التاريخ يعبر عن طريقة تفكير.. لن تتغير.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة