طالب كبير أساقفة كانتربرى السابق روان ويلبامز السماح للمعلمات بارتداء الحجاب الإسلامى داخل الفصول، وفقا لصحيفة (ديلى ميل) البريطانية .
كما اعتبر ويليامز أنه لا يوجد أى سبب يدعو إلى "الذعر" من ارتداء النساء المسلمات للنقاب، وأنه حتى الأطفال الصغار لا يحتاجون بالضرورة لرؤية وجه معلمتهم.. مشيرا إلى أن المخاوف من تأثير هذه الملابس على تعلم الأطفال فى غير محلها .
وقال كبير اساقفة كانتربرى السابق "لقد دخلت فى مناقشة عامة فى باكستان مع سيدة ترتدى النقاب بالكامل، ومثل هذه المناقشة تعلمت منها التواصل مع الآخر بشكل مختلف وتخطى عقبة اختلاف الثقافات والتغلب عليها .
وأكد أن مخاوف ارتداء المدرسات للنقاب تستند إلى أساس غير سليم يفترض احتياج الأطفال لممارسة جهد أكبر للتعلم من امرأة ترتدى النقاب.. مؤكدا وجود طرق أخرى لقراءة ما يقوله الناس.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدولة البريطانى للشؤون الداخلية، جيريمى براون، كان قد دعا حكومة بلاده مؤخرا إلى النظر في منع النساء المسلمات من ارتداء النقاب بالأماكن العامة، مثل المدارس والجامعات.
كما دعا براون إلى "اطلاق نقاش وطنى حول دور الدولة في وقف فرض ارتداء النقاب على الفتيات، بسبب الجدل الدائر بأن مثل هذه تمثل تقييداً للحريات"..معرباً عن اعتقاده بأن هذا الموضوع "جيد للنقاش الوطنى لأن الناس الليبراليين سيضعون افكاراً تنافسية لحماية وتعزيز حرية الاختيار".
ورأت الصحيفة أن تصريحات ويليامز هذه من شأنها تجديد الجدل الدائر في بريطانيا حول ارتداء النقاب والحجاب الاسلامى فى داخل الفصول الدراسية بالمدارس البريطانية .
وكان رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون قد رفض فرض حظر على النقاب لكنه أكد على أنه سيدعم المدارس والمحاكم التى تطالب النساء بخلع النقاب.
