أكتب روايتك بإيدك حتى لو "نكش فراخ".. فكرة مبتكرة لمساعدة أصحاب المواهب وعرض أعمالهم ببصماتهم الخاصة.. ولا الحوجة لدور النشر.. المشروع يبدأ بورشة عمل وينتهى بطبع 850 نسخة للمبدعين.. ولسه مكملين

الجمعة، 14 نوفمبر 2014 03:09 م
أكتب روايتك بإيدك حتى لو "نكش فراخ".. فكرة مبتكرة لمساعدة أصحاب المواهب وعرض أعمالهم ببصماتهم الخاصة.. ولا الحوجة لدور النشر.. المشروع يبدأ بورشة عمل وينتهى بطبع 850 نسخة للمبدعين.. ولسه مكملين لوجو المبادرة
كتبت رانيا سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"نكش فراخ" هو المصطلح الذى يطلق على خط الطفل حديث التعلم، حيث تكون عبارة عن خطوط غير واضحة وكلمات غير متناسقة، تماماً كما هو حال مواهب مجموعة من الشباب الذين عشقوا الكتابة ولم تجد مواهبهم مكاناً، وهو ما دفعهم لإطلاق مبادرة النشر اليدوى، أو نشر إبداعاتهم بخط اليد تحت شعار "نكش فراخ".
	قصص مبادرة نكش فراخ
قصص مبادرة نكش فراخ

"محمد حسانين" أحد مؤسسين مبادرة"نكش فراخ" تحدث لليوم السابع عن الفكرة قائلاً "ولدت الفكرة من رحم معاناة الشباب الموهوبين الذين لا يجدون فرصة لنشر إبداعاتهم، فكانت أعمالهم نواة للمبادرة لتكوين مشروع للنشر اليدوى بهدف دعم شباب الكتاب وخلق طرق بديلة للنشر بتمويل ذاتى من مؤسسة "كيان" لدعم الثقافة والفنون، بدلاً من دفن هذه الأعمال فى ظل صعوبة الوصول لدور النشر".
	لوجو المبادرة
لوجو المبادرة

ويقول حسانين "جميع نسخ الكتب مصنوعة يدوياً، حيث يعتبر كل منها عملاً فنياً مميزاً بذاته يحمل بصمة ومجهود مجموعة من الشباب، وبدأنا الفكرة بورشة عمل تضمنت جلسات قراءة نقدية بغرض التعلم، ثم انتقلنا إلى الإصدار الأول، الذى كان عبارة عن 350 نسخة تم كتابتها جميعاً بخط اليد".
	أحد الموهوبين يكتب روايته بخط يده
أحد الموهوبين يكتب روايته بخط يده

ويتابع "بداية من تصميم الغلاف وحتى اختيار الورق، ثم الكتابة بالخط اليدوى، هى الخطوات التى يتبعها شباب مبادرة "نكش فراخ" التى بدأت مرحلتها الأولى بطباعة 350 نسخة، ثم 500 نسخة فى المرحلة الثانية، بأسعار رمزية لا تتعدى الـ10 جنيهات، ومن المقرر تكرار التجربة ديسمبر المقبل".

مشارك يعرض روايته المكتوبة بخط اليد على الحضور
مشارك يعرض روايته المكتوبة بخط اليد على الحضور

فريق مبادرة نكش فراخ
فريق مبادرة نكش فراخ

شباب المبدعين فى ورشة الكتابة
شباب المبدعين فى ورشة الكتابة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة