"الأوقاف": الملتقى الفكرى لشباب الأئمة يهدف مجابهة تجار الدين

الجمعة، 14 نوفمبر 2014 11:26 م
"الأوقاف": الملتقى الفكرى لشباب الأئمة يهدف مجابهة تجار الدين الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يفتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، غدًا السبت، الملتقى الفكرى الأول لشباب الأئمة، والذى تنظمه الوزارة بمشاركة الأئمة من مختلف المحافظات.

وأكد وزير الأوقاف، فى بيان، أن المؤتمر سيقدم رسالة للمجتمع من شباب أئمة الوزارة بأنهم جاهزون لخدمة دينهم ووطنهم، ومؤهلون للمهام المنوطة بهم دعويًا ووطنيًا، وأنهم يقفون صفًا واحدًا فى مواجهة الإرهاب والإهمال والتحديات، وأنهم سيقفون بالمرصاد لكل من يحاولون المخادعة أو المتاجرة بالدين أو استغلال عاطفة التدين لدى أبناء الشعب المصرى لتحقيق مآرب انتخابية أو حزبية.

وأشار إلى أن الشعب عانى أشد المعاناة من محاولات الاعتداء على قدسية المساجد بما كاد يخرجها عن رسالتها الإيمانية الأخلاقية التعبدية إلى خدمة مصالح بعض الأحزاب أو الجماعات أو الجمعيات، وصارت أيامها الخطابة مهنة من لا مهنةً له، والتكسب من خلال تبرعات المساجد وظيفة من لا وظيفة له، مما انعكس سلبا على صورة الدعوة والدعاة، غير أن شباب الأئمة الشرفاء يعلنون بوضوح فى مؤتمرهم أن هذا الزمن قد ولى إلى غير رجعة، وأنهم لن يرهبهم بعد اليوم مكر الماكرين أو خداعهم أو تهديدهم بالقول أو بالفعل، وأنهم سيقفون من اليوم صفا واحدا فى وجه أى محاولات لاستغلال المساجد لأغراض سياسية أو حزبية.

وأوضح الوزير أن الأئمة سيؤكدون غدًا أنهم غير غائبين عن المشهد ولا غافلين عنه، إنما هم فى قلب الحدث فى حدود مهامهم الدعوية الوطنية، بعيدا عن الصخب، لا يبغون جزاء ولا شكورا سوى مصلحة دينهم ووطنهم والوفاء بحق الأمانة التى حملوها، ويعلنون عن ملتقى جديد يسعى للاندماج أكثر بالمجتمع، ومعايشة مشكلات الناس والإسهام فى حلها، تلك الوظيفة التى كان يؤديها المسجد فى عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، والتى عشناها واقعا ملموسا فى حياتنا عندما كان إمام المسجد يقوم بدور المصلح بين الناس، والعمل على تحقيق التكافل بينهم، بالإسهام فى قضاء حوائجهم من بناء المساجد والمدارس والمستشفيات وصيانتها، والسعى فى مصالح القرية أو المدينة أو الحى الذى يعمل فى نطاقه، كان ملجأ للفقراء والمحتاجين وأصحاب الحوائج، يسعى فى قضائها كما علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم، وهو ما نسعى إليه ونريده واقعًا ملموسًا الآن.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة