• "محمد الظواهرى" كان مسئول التنسيق بين مرسى والشاطر وإرهابيين تابعين لتنظيم القاعدة على الحدود بين العريش وفلسطين لحرق مصر
• الحرب الآن ليست مع الإخوان ولكننا نواجه مخططا دوليا كبيرا
• مصر حذرت العالم من الإرهاب منذ 17 شهرا.. وتأخر التحرك الدولى سبب نشاط الجماعات الإرهابية
• إرهابيو التسعينيات شباب مصرى تراجع عن أفكاره بعد المراجعات الفكرية وحاليا عناصر مرتزقة تدعمهم مخابرات دولية
أكد اللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، أن معركة الدولة المصرية ضد الإرهاب دخلت حاليا فى "مرحلة الحسم"، مشيرا إلى أن إخلاء الشريط الحدودى برفح ساهم فى تضييق الخناق على العناصر الإرهابية وإرباك صفوفهم، مشددا على أن المرحلة الحالية هى المرحلة الحاسمة فى المعركة ضد الإرهاب، وأن الإجراءات الأخيرة التى اتخذتها الدولة فى الحدود الشرقية بشمال سيناء سيكون لها تأثيرات إيجابية بتراجع المخاطر الإرهابية.
وأشار المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن قرار إخلاء الشريط الحدودى برفح، سيحد من إمدادات السلاح والذخيرة التى كانت ترد للعناصر الإرهابية والتكفيرية فى سيناء، بالإضافة إلى منع تسلل العناصر الإرهابية من الجانب الآخر من الحدود، مشيرا إلى أنه من المتوقع لجوء العناصر الإرهابية إلى محاولة تنفيذ بعض العمليات الإرهابية فى الفترة المقبلة، وذلك كرد فعل لما يتخذ من إجراءات قوية على الأرض لاقتلاع جذور الإرهاب، خاصة فى ضوء الدعم والتعاون الكامل لأهالى سيناء مع رجال القوات المسلحة والشرطة.
وأوضح اللواء هانى عبد اللطيف أن حجم التحديات الموجودة منذ أعقاب ثورة 30 يوينو كبير وضخم، مشيرا أن الأجهزة الأمنية نجحت فى مواجهة تلك التحديات ومواجهة الإرهاب وتقويضه عن طريق كشف كافة مخططاته الإرهابية ومنع وصول الأسلحة والمعلومات إليه، مؤكدا أن المرحلة القادمة ستزداد بها التحديات، وذلك لوجود نجاحات مصرية على المستوى الداخلى والدولى.
وأشار المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية أن هناك تحركا دوليا كبيرا لمواجهة الإرهاب، مشيرا أن ذلك التحرك الدولى تأخر كثيرا قرابة 17 شهرا، حيث حذرت مصر من الأحداث التى تجرى فى المنطقة العربية إلا أن ذلك التأخير كان له بالغ الأثر فى صعوبة المهمة فى مواجهة الإرهاب حاليا على مستوى العالم، وأصبح العالم كله حاليا يحارب تنظيما إرهابيا دوليا فى العراق.
وأضاف عبد اللطيف أن رؤية بعض الدول للأحداث التى كانت تجرى فى مصر والمنطقة العربية كانت خاطئة وغير صحيحة وهى ما تسببت فى نشاط الإرهاب الذى أصبح يهدد العالم كله الآن، مشيرا أن الإدارة الأمريكية قالت فى تصريحات رسمية لها أن الإدارة الأمريكية أخطأت تقديراتها لما يجرى فى العراق بالنسبة للتنظيم الإرهابى "داعش" ولكنه في الحقيقة هى أخطأت تقديراتها لما يجرى فى المنطقة العربية بأسرها وليس للعراق فقط، وتسبب ذلك فى نشاط الجماعات الإرهابية الموجودة حتى أصبح العالم بأسره يعانى من ذلك الإرهاب.
كما أكد أن مصر حاربت الإرهاب عقب ثورة 30 يونيو بمفردها ونجحت الآن فى تقويضه، مشيرا إلى أننا "حذرنا العالم كله أن خطر الإرهاب سيطول العالم وبالفعل طال الإرهاب حاليا العالم وأصبح هناك تحرك دولى لمواجهته بعد 17 شهرا من التحذيرات، مشددا على أن مصر حاربت إرهابا يعد أخطر من الإرهاب الموجود حاليا فى سوريا والعراق، وهو الإرهاب الذى كان يهدد به الرئيس المعزول مرسى وخيرت الشاطر والبلتاجى بأنهم سوف يحرقون مصر، قائلا "مصر حاربت الإرهاب لوحدها فى الوقت اللى الشعب المصرى قام بثورته فى 30 يونيو لإزاحة الإرهاب عن الحكم وهناك من شكك فى ثورة الشعب المصرى فى الوقت الذى واجه فيه الأمن المصرى جريمة إرهابية بالاعتصامات المسلحة، وهناك من انتقد الموقف المصرى فى الوقت الذى يموت فيه المصريون من المواطنين ورجال القوات المسلحة والشرطة فى حرب ضد الإرهاب، وهناك من أصدر قرارات بحظر تصدير الأسلحة لمصر والشعب المصرى واجه تلك التحديات بمفرده وانتصر لإرادته وثورته".
وأعلن المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية أنه عقب ثورة 30 يونيو كان فى سيناء وعلى مسافة 100 كيلو متر مربع من العريش وحتى الحدود الشرقية مع فلسطين كان هناك ما يقرب من 7 آلاف من أخطر العناصر الإرهابية الموجودة على مستوى العالم، ومن كان يتبع تنظيم القاعدة مباشرة ومنهم من يعتنق أفكار القاعدة، وكانوا يتحركون من هناك إلى سوريا والعراق، موضحا أنه كان فى فترة حكم المعزول مرسى كان هناك تنسيق كامل بين تلك العناصر ومؤسسة الرئاسة عن طريق محمد الظواهرى شقيق أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، وتلك العناصر هى التى كان يهدد بها تنظيم الإخوان الإرهابى لحرق مصر بعد ثورة 30 يونيو.
وأشار عبد اللطيف إلى أن الإرهاب فى الثمانينيات والتسعينيات مختلف تماما عن الإرهاب الموجود حاليا، قائلا "الإرهاب فى التسعينيات كان عبارة عن مجموعة من الشباب المصرى فهم الدين غلط ولما تم عمل مفاهيم ومراجعات فكرية لهم تراجعوا عن أفكارهم عما كانوا فيه لأنهم شباب مصرى"، مشيرا إلى أن الإرهاب الحالى هو إرهاب دولى وفق مخطط دولى بدعم أجهزة مخابرات دولية وبتمويل خارجى لتنفيذ مخطط دولى فى البلاد وهناك فرق كبير بين الإرهاب الحالى وإرهاب التسعينيات.
وحول الاوضاع الأمنية فى البلاد أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية أن الموقف الأمنى حاليا أفضل مما كان عليه، قائلا "الحالة الأمنية جيدة والتحديات تزداد"، مؤكدا أن الحرب الآن أصبحت ليست مع جماعة الإخوان ولكن هناك مخططا دوليا كبيرا نواجهه، تنفذه عناصر إرهابية دولية.
وأكد أننا يجب أن نكون حذرين وأن نسير بقوة وتوحد كامل لأن المخطط لم ينته بعد والحرب ما زالت قائمة، مشيرا إلى أن العملية الأخيرة التى وقعت فى رفح ليس لها علاقة نهائيا بالإرهاب الموجود فى سيناء ولكنها عملية تم التخطيط لها خارجيا وتميلها خارجيا بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فى البلاد.
كما أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن بيانات جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية غير مؤثرة على الأمن فى مصر، حيث إنه يتم متابعة كافة البيانات التكفيرية وفحصها، قائلا "قوات الأمن المصرية واجهت جماعات مسلحة فى سيناء أخطر من تنظيم داعش قبل ثورة 30 يونيو وهناك ردع حقيقى للقضاء على الإرهاب التى تدعمه جماعة الإخوان داخليا والمخابرات الدولية خارجيا"، مشيرا إلى أن تنظيم "داعش" و"بيت المقدس" و"الجيش الحر" و"الفرقان" مسميات ليست حقيقية، وأنها ستار خادع لمجموعات من المرتزقة تستخدمها أجهزة مخابرات دولية، لتنفيذ مخطط دولى ضخم ما زال قائما.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية نجحت فى تحقيق العديد من النجاحات فى مكافحة الإرهاب منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن، معلنا أن الأجهزة الأمنية نجحت منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن فى ضبط 70 خلية إرهابية من العناصر التكفيرية ضمت 475 متهما، و119 من اللجان النوعية الإرهابية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى ضمت 911 متهما، بالإضافة إلى التعامل مع 5509 واقعة أعمال شعب، وقطع للطرق، وتعطيل لمرافق الدولة.
وأضاف أن خبراء المفرقعات بوزارة الداخلية تلقوا 1242 بلاغا بالعثور على عبوات ناسفة تبين سلبيتهم، ونجحوا فى إبطال مفعول 398 عبوة ناسفة، مقابل انفجار 118 عبوة، وضبط 15 صاروخا طرازات متنوعة، وقذائف صاروخية، ومدافع آر بى جيه، وقذائف هاون، وأخرى مضادة للطائرات، و54 دانة مدفع، و99 لغما، و5 قواعد صواريخ، و954 كيلو جراما من مادة "التى أن تى" شديدة الانفجار، و30 طنا من مادة "أى بى أس" المتفجرة، و24 عبوة ناسفة، و7 أحزمة ناسفة، و170 مفجرا كهربائيا، و51 قنبلة يدوية و37 مخزنا للأسلحة.
وأنهى اللواء هانى عبد اللطيف تصريحاته لـ"اليوم السابع" مؤكدا أن دور المواطن المصرى فى مكافحة الإرهاب لا يقل أهمية عن دور رجل الأمن فى هذه المرحلة، مشددا على أن كل النجاحات الأمنية التى تحققت وإحباط العديد من المخططات الإرهابية كانت بفضل تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية من خلال الإبلاغ عن العديد من العناصر المشتبه بها، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن الوطنى وأجهزة المعلومات تبذل جهودا لتوجيه ضربات استباقية للعناصر الإرهابية قائلا "رجال الشرطة والقوات المسلحة مستعدون للموت من أجل مصر ورجال الشرطة فى يقظة واستنفار أمنى، ومستمرون فى بذل الجهود والتضحيات لتحقيق أمن إرادة مصر وشعبها، برغم كل التحديات سواء من الداخل أو الخارج".
موضوعات متعلقة
بالصور.. مدير أمن القاهرة يقود حملة أمنية فى شارع مصطفى كامل بوسط البلد.. "المرور والمرافق" تنجحان فى ضبط 344مخالفة مرورية متنوعة و15 بائعًا متجولًا.. واللواء على الدمرداش يطالب القوات بالتواجد الدائم
الأمن يمشط مناطق جبلية بالصف بحثًا عن نجل ضابط الأمن الوطنى المختطف
اللواء هانى عبد اللطيف لـ"اليوم السابع": مصر واجهت الإرهاب بمفردها والعالم كله يواجه "داعش" الآن.. المتحدث باسم الداخلية: مرسى والشاطر هددا بحرق مصر بأخطر 7 آلاف إرهابى..ويؤكد:معركتنا دخلت مرحلة الحسم
الجمعة، 14 نوفمبر 2014 08:27 م
اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث باسم الداخلية
كتب إبراهيم أحمد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة