فى ذكرى اليوم العالمى لـ"السكر".. الأطباء يحذرون من زيادة معدل الإصابة بالمرض.. وينصحون بضرورة علاج الدهون.. ويؤكدون: مصر تحتل المرتبة التاسعة عالميا ومن المتوقع وصولها للمرتبة السابعة بحلول 2035

الجمعة، 14 نوفمبر 2014 08:20 م
فى ذكرى اليوم العالمى لـ"السكر".. الأطباء يحذرون من زيادة معدل الإصابة بالمرض.. وينصحون بضرورة علاج الدهون.. ويؤكدون: مصر تحتل المرتبة التاسعة عالميا ومن المتوقع وصولها للمرتبة السابعة بحلول 2035 الدكتور فهمى أمارة أستاذ السكر والغدد الصماء بطب الإسكندرية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور فهمى أمارة، أستاذ السكر والغدد الصماء بطب الإسكندرية، رئيس الجمعية المصرية للسكر والغدد الصماء وتصلب الشرايين، إن مصر تحتل المركز 9 على مستوى العالم بالنسبة لأعداد المصابين بمرض السكر.

وأضاف، فى تصريحات خاصة على هامش مؤتمر لجمعية المصرية للسكر والغدد الصماء وتصلب الشرايين، الذى يتولى رئاسته، أن "الأعراض المبدئية التى تظهر على مرضى السكر من السهل أن يلاحظها كل إنسان، حيث قد تنبه لعمل تحاليل أو استشارة الطبيب ومنها كثرة التبول والعطش الشديد وانخفاض الوزن بدون مبرر وتساقط الشعر والالتهابات الجلدية والجلدية التناسلية فى السيدات وحدوث اختلال فى الدورة الشهرية لدى السيدات".

وأشار إلى أن هناك نوعا جديدا من العلاج لم يصل حتى الآن إلى مصر يؤخذ عن طريق الحقن كل أسبوع حقنة واحدة، مضيفا أنه توجد أنواع حديثة تؤخذ عن طريق الحقن المثبطة لأنزيم 4DDP فى مصر ثلاثة أنواع منها، وهى لا تسبب أى هبوط فى السكر وقد تسبب نقصا فى الوزن.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد خطاب أستاذ الباطنة والسكر بطب القاهرة رئيس الجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم، أنه يجب على الأطباء علاج اختلال دهون الدم والذى يعتبر جزءا أساسيا من منظومة علاج مرض السكر حيث إن ارتفاع السكر لا يكون ارتفاعا فى الدم فقط ولكن اختلال فى نسبة الدهون أيضا.

وأكد أن اختلال الدهون يعتبر مكونا أساسيا من مكونات مرض السكر وأنه بالتالى يجب التدخل العلاجى لعلاج دهون الدم بالتوازى مع علاج السكر بالمجموعات الدوائية التى تسمى "ستاتين" لأنة يندر أن يوجد مريض سكر لا يحتاج إلى هذه العقاقير.

وقال "نستطيع أن نؤكد بدرجة عالية من الثقة أن كل مرضى السكر من النوع الثانى على مستوى العالم تقريبا يجب أن يتناولوا هذه المجموعة الدوائية مثل "سمفاستاتين أو روسوفاستاتين أو أتورفاستاتين" حيث إن أى أدوية أخرى غير هذه المجموعة الدوائية دورها محدود وتؤدى إلى خفض نسبة دهون الدم بالإضافة إلى مقدرتها على تعديل نمط الإصابة بتصلب الشرايين وتقليل المشاكل الناتجة عن تصلب الشرايين".

وأضاف، أن علاج الدهون فى مريض السكر أكثر أهمية من علاج السكر نفسه، وقال "مما يدعو للأسف الشديد أن كثيرا من المرضى الذين أجمعت الدراسات العلمية الحديثة على احتياجهم لهذه الأدوية لا يتناولونها لأن النظرة قاصرة على أن مريض السكر يعانى من مرض السكر فقط دون النظر لدهون الدم".

وأوضح أن مصر بها 7 ملايين ونصف مليون مريض سكر، وأن نسبة الإصابة ارتفعت إلى 14%، مضيفا أنها من المتوقع أن تحتل النسبة 7 على العالم فى عدد المصابين بحلول عام 2035 بدلا من رقم 9 وذلك نتيجة الإصابة بالسمنة وقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة وتناول الوجبات السريعة.

وقال "من ضمن مضاعفات السكر الشهيرة التهاب الأعصاب الطرفية، وحدوث تلف بشبكية العين، وتلف الأوعية الدموية الدقيقة بالكلى، لذا ينصح بعلاج السكر بالتوازى مع علاج دهون الدم وعلاج ضغط الدم".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة