أفادت وسائل إعلام فى رسمية فى بيونج يانج أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون سيرسل قريبا مبعوثا خاصا إلى روسيا فى زيارة يتوقع أن تركز على كيفية تعزيز العلاقات فى الوقت الذى تواجه فيه بيونج يانج عزلة دبلوماسية عميقة.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية فى كوريا الشمالية الإعلان عن رحلة تشوى ريونغ هاى المخطط لها، غير أنها لم تكشف عن وقت الرحلة أو غرضها المحدد.
وتحافظ روسيا وكوريا الشمالية على علاقات ودية بينهما، على الرغم من أنهما ليسا قريبين كما كانا إبان الحقبة السوفيتية، عندما قدمت موسكو مساعدات هامة ودعم لبيونعيانغ.
وبالنسبة لكوريا الشمالية، فإن علاقات أفضل مع روسيا يمكن أن تقدم لها دعما هى أكثر احتياجا له لإحياء اقتصادها المتعثر بسبب أن علاقاتها مع الصين - الدولة الحليفة لها لفترة طويلة، ومقدم المساعدات الرئيسى لها - ليست بالقوة التى كانت عليها.
وغضبت بيجين عندما رفعت بيونج يانج من حدة التوتر العام الماضى بإجرائها ثالث تجاربها النووية، وإطلاقها سيلا من التهديدات النووية ضد سول وواشنطن. ودعمت الصين عقوبات الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية وفرض إجراءات صارمة على تعاملاتها المصرفية.
من جانبها، تسعى روسيا إلى تعزيز علاقاتها مع كوريا الشمالية وسط جهود منذ فترة طويلة لتعزيز دورها فى أسيا.
