د. عبد الله المغازى

ملفات وقضايا شائكة.. البطالة وصندوق تحيا مصر

الجمعة، 14 نوفمبر 2014 06:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لن أكون أول أو آخر من يكتب عن مشكلة البطالة، ولكننى هنا فى سطور قليلة سأتحدث عن (كارثة البطالة)، والتى أصبحت ككرة الثلج التى تزداد حجمها يوما بعد يوم، وتصيب الشباب بالإحباط كل ساعة وكل يوم - ويشكرنا عليها قوى الإرهاب الأسود الغاشم التى بدأت تضرب فى كل أرجاء الدولة المصرية بشكل منظم ودقيق - لعدم السعى لحلها، وبالتالى يصبح شبابنا المحبط المفلس وقودا وفريسة سهلة للجماعات المتشددة، طابور العاطلين- يا سيادة الرئيس- يزداد كل ساعة؛ وأعلم أنها مشكلة تراكمت سنين ولكن علينا جميعا ونحن معك ومع المجتهد المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء أن نبحث عن أفكار غير تقليدية وحلول ناجزة سريعة للقضاء على كارثة البطالة والتى أعتقد أنها مرتبطة ارتباطا وثيقا بالإرهاب.

كم كنت أتمنى أن يكون كل أموال صندوق تحيا مصر مخصصا لمشروع أو اثنين من نوع المشاريع القومية العملاقة لتمتص أعداد هائلة من العاطلين المحبطين بدلا من تفتيت أموال الصندوق فى أمور كثيرة لن تحدث الطفرة المطلوبة منها ولعل توزيع أموال صندوق تحيا مصر على الفرى الأكثر فقرا فى الجمهورية، خير شاهد على أن أموال الصندوق لن تحدث تغيرا نوعيا فى المنظومة بكاملها لأن الجميع يعلم أن المحليات تتسع لأموال الأرض كلها -حقا- لذلك كان يجب التفكير بصورة أكثر طموحا نحو المستقبل تحقق لنا الطموح المفقود وتعطى شبابنا بادرة أمل بأن غدا أفضل لهم، وهذا سيكون إن شاء الله لكن كل ما أعنيه هو التعجيل به.

سيادة رئيس الجمهورية.. سيادة رئيس الوزراء.. إن لم تكونوا أنتم أمل للشباب فمن يكون.. انقذوا شبابنا من غول الإرهاب وظلمات الإحباط وتفشى الإهمال.. شبابنا فى حالة صعبة وحيرة من أمرهم، لكننا بفضل الله وعونكم نستطيع بحلول فورية عاجلة إنقاذهم فورا من هذه الحالة، ولدى بعض الحلول يمكننى مناقشتها لحل مشكلة تمكين الشباب ومشكلة البطالة لمن يريد أن يسمعها ويناقشها.. فهل من مجيب.. حمى الله مصر وشعبها.. والله الموفق.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة