بدأت العلاقات بين حزب المؤتمر الشعبى العام وجماعة الحوثيين(أنصار الله) تتوتر بعد أن قام مسلحون من جماعة الحوثيين باقتحام مقر الحزب فى مديرية مذيخرة بمحافظة إب جنوب غرب العاصمة مساء أمس الجمعة.
واتهمت قيادات من حزب المؤتمر الذى يتزعمه الرئيس السابق على عبدالله صالح، جماعة الحوثيين باقتحام مقر الحزب، والذى يعتبر أول مقرات حزب المؤتمر الذى تقتحمه جماعة الحوثى.
وقال القيادى فى حزب المؤتمر الشعبى العام عبدالملك الفهيدى لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن اقتحام مقرات الأحزاب هو عمل مرفوض من قبل أى جماعة مسلحة، مشيرا إلى أن الذين اقتحموا مقر الحزب قالوا بأنهم من جماعة أنصار الله.
وأضاف الفهيدى أن اقتحام مقرات الأحزاب عمل يدينه الجميع ويخالف العلاقة بين الشركاء السياسيين ومن بينهم جماعة أنصار الله.
وقال الفهيدي: " اقتحام مقر حزب المؤتمر عمل نحن ندينه، كما يعتبر دليلا واضحا على عدم وجود أى علاقة أو تحالف بين أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبى العام "، مشيرا إلى أنه من مسؤولية الدولة حماية جميع مقرات الأحزاب.
ويعتبر محللون سياسيون حزب المؤتمر الشعبى العام وجماعة أنصار الله حلفاء المرحلة الراهنة التى تمر بها البلاد، ولم يسبق وأن قام مسلحو الحوثى باقتحام مقر لحزب المؤتمر بينما اقتحم مسلحو الحوثى العديد من مقرات حزب الإصلاح بالإضافة إلى اقتحام منازل بعض قادة حزب الإصلاح.
ورفض العديد من القادة السياسيين فى جماعة أنصار الله التحدث ل(د.ب.أ) حول عملية الاقتحام، بذريعةأنهم لا يملكون المعلومات الكافية حول ما حدث فى مقر الحزب حتى اللحظة، كما لم تتبن الجماعة عملية الاقتحام بشكل واضح.
اقتحام الحوثيين مقر حزب المؤتمر فى إب يثير التوتر بين الجانبين
السبت، 15 نوفمبر 2014 01:24 م
صورة أرشيفية
صنعاء (د ب أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة