مصادر أمنية: استعدادات وتجهيزات مكثفة لتأمين مجلس النواب الجديد

قالت مصادر أمنية، إن هناك خططا محكمة واستعدادات غير مسبوقة لتأمين مجلس النواب فى دورته الجديدة لعام 2015، لاسيما بعد سلسلة الأعمال الإرهابية التى شهدتها البلاد بقلب العاصمة القاهرة وفى باقى المحافظات، وذلك حفاظًا على أرواح نواب البرلمان، وتأهبًا لحدوث اية جرائم ارهابية أو تفجيرات بالمجلس أو نوابه فى دورته المرتقبة.

وأضافت المصادر التى رفضت الإفصاح عن أسمائها، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الأجهزة المختصة والفنيين بدأوا فى تجهيز وتطوير مقر مجلس النواب تمهيدًا لعقد أولى الجلسات الخاصة به فى مارس كما وعد رئيس مجلس الوزراء حيث قاموا باستحداث كاميرات المراقبة بداخل قاعة المجلس حيث تم تركيب عدد كبير من الكاميرات بكل أركان القاعة لرصد كل التحركات ومحاولات لإحداث أعمال شغب.

وأكدت المصادر أنه تم تركيب كاميرات مراقبة حديثة بكل مداخل ومخارج مجلس الشعب وعلى بعد ما يقرب من 500 متر خارج الأسوار فى كل الاتجاهات المؤدية للبرلمان، لرصد أى عمليات إرهابية أو أعمال شغب بشأنها تتبع النواب أو وزراء الحكومة أثناء حضورهم لجلسات المجلس، كما سيتم زيادة عدد سيارات الإسعاف الموجودة بمحيط المجلس.

وبحسب المصادر أنه تم وضع خطط مرورية جديدة لمنع التكدس أو الزحام، والعمل على تنظيم الطرق المرورية بمحيط المجلس، لاسيما فى الجلسة الأولى والمرتقبة لحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى لافتتاح مجلس الشعب بقاعته بالقاهرة.

فيما نفت المصادر إمكانية انعقاد أو نقل الجلسة الأولى لمجلس النواب خارج القاهرة أو فى أماكن أخرى لاحتطاطات أمنية رغم إمكانية حدوث ذلك بنص المادة 114 من الدستور الحالى للبلاد التى نصت على أن مقر مجلس النواب فى مدينة القاهرة، ويجوز له فى الظروف الاستثنائية عقد جلساته فى مكان آخر بناء على طلب رئيس الجمهورية أو ثلث أعضاء المجلس، مؤكدين أن التحدى الأمنى يكمن فى انعقاده بمقره بقلب العاصمة.