إصدار جديد لمكتبة الإسكندرية عن "ابن خلدون.. والبحر المتوسط"

الأحد، 16 نوفمبر 2014 07:09 م
إصدار جديد لمكتبة الإسكندرية عن "ابن خلدون.. والبحر المتوسط" مكتبة الإسكندرية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت مكتبة الإسكندرية إصدارا جديدا من كتاب (ابن خلدون .. البحر المتوسط فى القرن الرابع عشر، قيام وسقوط إمبراطوريات) إعداد الكاتبة داليا عاصم، وشارك فى تحريره الدكتور خالد عزب ومحمد السيد.

وكان أول إصدار للكتاب فى أسبانيا، وجمع 50 مقالاً علمياً تستهدف تحليل الجوانب الإيجابية والسلبية بين الشرق والغرب وصولاً إلى أن الأندلس بما تحمله من عبق الخبرة، تمثل سيناريو لتعزيز الحوار بين الحضارات، وضم مجموعة من الوثائق وصور المقتنيات ذات القيمة الفنية والتاريخية.

وذكرت المكتبة ـ فى بيان لها اليوم الأحد، أن ترجمة الكتاب للغة العربية يمثل بعث للإرث المشترك بين العرب والأسبان عبر تناوله لأكثر القرون تحولا نحو التفكك والاضمحلال فى العالم العربى والازدهار والنهوض فى العالم الغربي.

قدم للنسخة العربية إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، والمنجى بو سنينه المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والشيخ مشعل بن جاسم آل ثانى رئيس المجلس الوطنى للثقافة والفنون والتراث بقطر.

ويعتبر ابن خلدون نتاجا للحضارة الإسلامية العربية، التى توهجت وبلغت ذروتها فى القرن الرابع عشر، ونموذجا للعولمة التى نعايشها الآن، فرغم رحيله إلا أن شعوب العالم تتزاحم للاحتفاء به عرفانا بما خلفته أطروحته الفلسفية من كنوز لن تجد من يثمنها ويجزل لها الشكر المستحق.

وانكب بن خلدون على دراسة الظواهر الاجتماعية من خلال اختلاطه بشعوب البحر المتوسط، وكشف القوانين التى تخضع لها الظواهر الاجتماعية الكبرى، سواء فى نشأتها أو فى نموها وتطورها.

وتجلى فكر ابن خلدون فى "المقدمة" التى تحدث فيها عن فضل علم التاريخ وتحقيق مذاهبه، معلنا تأسيس علم جديد أطلق عليه علم العمران، كما انتبه لأهمية المجتمعات البدوية وأهميتها للإنسانية، وقارن بينها وبين المجتمعات الحضرية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة