تحرش "معلمى الأجيال" بالأطفال عرض مستمر.. مدرس يتحرش بتلميذات ابتدائى.. وآخر يستقطب طلاب الثانوى.. ووكيل مدرسة يجبر شابين على الشذوذ.. ودراسة تطالب الآباء بالتحدث مع الأطفال عما يحدث خارج المنزل

الأحد، 16 نوفمبر 2014 06:04 م
تحرش "معلمى الأجيال" بالأطفال عرض مستمر.. مدرس يتحرش بتلميذات ابتدائى.. وآخر يستقطب طلاب الثانوى.. ووكيل مدرسة يجبر شابين على الشذوذ.. ودراسة تطالب الآباء بالتحدث مع الأطفال عما يحدث خارج المنزل مدرسة - أرشيفية
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعددت وقائع تحرش المعلمين ومربى الأجيال فى الآونة الأخيرة بطلابهم داخل الفصول وخارجها، وانتشرت تلك الوقائع التى أرقت الرأى العام لتكرارها وبأماكن من المفترض أن تخرج أجيالا تربت على الأخلاق والفضيلة.

منطقة حلوان شهدت مؤخرا واقعة مخزية من تلك الوقائع حيث قام مدرس مادة لغة فرنسية بإحدى المدارس الحكومية لمرحلة الثانوية العامة بممارسة الجنس باستقطاب عدد كبير من طلاب المدرسة التى يعمل بها والمدارس المجاورة المترددين عليه بدعوة أخذ الدروس الخصوصية، بالإضافة إلى عدد من طلاب الجامعات وأصدقاء له وتصوير الوقائع بواسطة كاميرات.

وتبين بعد القبض على المتهم وجود عدد كبير من الفيديوهات التى تثبت جريمتة مع كثير من الطلاب الذين قام المتهم باستقطابهم داخل منزله بحجة إعطائهم دروسا خصوصية.

وبمنطقة العياط أيضا وقعت حادثة أخرى بطلها تلك المرة وكيل مدرسة أجبر شابين على ممارسة الرذيلة مع بعضهم، وممارسة الشذوذ معه وقام بتصويرهم من خلال هاتفه المحمول.

تفاصيل الواقعة كما أكدها المجنى عليهم بدأت منذ شهرين حينما توجها لزيارة صديقهم الذى يعمل عند المتهم، وأثناء انتظار صديقهم الذى توجه لشراء بعض المستلزمات، فوجئا بصاحب الفرن "المتهم" والذى يعمل وكيل مدرسة إلى جانب ملكيته للفرن، يلامس أجزاء حساسة من أجسادهما، فارتابا فى أمره وهما بالرحيل، فاستوقفهما وطلب منهما ممارسة الجنس معه مقابل مبلغ مالى لكنهما رفضا وعنفاه، فاتهمهما بمحاولة سرقة الفرن، وهمّ بالاتصال بالشرطة، وتحت الضعط الواقع من صاحب الفرن اضطرا للموافقة، فمارس الشذوذ الجنسى مع الشابين وبعد الانتهاء طلب منهما ممارسة الرزيلة مع بعضهما البعض، بعد أن هددهما بفضح أمرهما فاضطرا لممارسة الجنس مع بعضهما البعض، وقام صاحب الفرن بتصويرهما فى تلك الأوضاع المخلة من أجل كسر نفوسهما وإذلالهما وإجبارهما على ممارسة الجنس معه كلما أراد ذلك.

كما شهدت منطقة العمرانية واقعتى اعتداء جنسى على الأطفال الأولى كانت من صاحب حضانة تعدى على أطفال فى عمر الزهور داخل المكان الذى يملكه وفى غيبة المتواجدين بالمكان، والثانية كانت بنفس المنطقة ولكنها من مدرس بإحدى المدارس.

ففى الواقعة الأولى تبين أن مالك الحضانة بمنطقة العمرانية 45 سنة، قام بإحضار سريرين ووضعهما فى حجرة داخل الحضانة التى يسميها "الصباح"، لممارسة جرائمه الشاذة ضد الأطفال، وأنه اعتاد على مدار أسبوعين اصطحاب الأطفال المجنى عليهم وأعمارهم تترواح ما بين 3 إلى 4 سنوات، وكان المتهم يقنع الأطفال أنه سوف يوقع كشفا طبيا عليهم، ليأخذ الأطفال إلى الحجرة ويقوم بالتعدى، ويجردهم من ملابسهم. وعرض المتهم على النيابة التى حبسته وإحالته إلى المحكمة.

وفى الواقعة الثانية التى شهدتها نفس المنطقة ولكن اختلف مكان الجريمة فهذة المرة كانت داخل مدرسة ابتدائية للبنات، وبطل هذه الواقعة هو مدرس قام بالتحرش بسبع تلميذات، داخل الفصل بملامسة أجزاء حساسة من أجسادهن، وتقبيل بعض الفتيات، داخل الفصل، واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال الفتيات المجنى عليهن، واللائى أكدن أن المتهم دائم التحرش بهن، وملامسة أجسادهن داخل الفصل.

وعندما انتشر خبر ذلك المدرس رفض أولياء الأمور ذهاب بناتهم إلى المدرسة خوفا على سمعتهن، بعد انتشار خبر تحرش ذلك الذئب بالبنات، وبعرض المتهم على النيابة أنكر اتهامه بالتحرش وأكد أن هناك خلافات بينه وبين أولياء الأمور. فتم إحالته إلى المحكمة.

من جهتها اكدت إحدى الدراسات التى أجراها خبراء علم النفس والاجتماع إلى أهمية تعليم الطفل أن جسمه ملكية خاصة، عن طريق أسلوب مبسط ومناسب عن طريق برامج مختلفة ومربعات الضوء، وعن طريق الشرح البسيط المنضبط.

وأضاف الخبراء أنه لابد أن نعرف كيف نحمى أطفالنا من التحرش الجنسى، وذلك لن يتم إلا عن طريق تثقيف الطفل، وتعليمه أن كل شىء يحدث خارج المنزل يجب أن يناقش مع الآباء عن طريق الحوار، والأهم من ذلك أن يتسم الآباء بالهدوء حتى لا يدخلوا الرعب فى نفس الطفل.

كما يجب شغل وقت الأطفال بممارسة الرياضة وبالرقابة المنضبطة على الطفل، كما يجب أن يميز الطفل بين اللمسة الحانية من المدرس أو الأب وبين اللمسة السيئة.


موضوعات متعلقة..
طفل البحيرة: عامل وصديقه حاولا اغتصابى وعندما رفضت نفخونى










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة