فاينانشيال تايمز:اتفاق أمريكى يابانى أسترالى بتعزيز الأمن البحرى فى آسيا

الأحد، 16 نوفمبر 2014 10:50 ص
فاينانشيال تايمز:اتفاق أمريكى يابانى أسترالى بتعزيز الأمن البحرى فى آسيا الرئيس الأمريكى أوباما
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفادت صحيفة " فاينانشيال تايمز " البريطانية الصادرة اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيسى الوزراء اليابانى شينزو آبى والاسترالى تونى ابوت وافقوا على تعميق التعاون العسكرى بين بلادهم والعمل معا على تعزيز الأمن البحرى فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وقالت الصحيفة - فى تعليق لها بثته على موقعها الألكترونى - إن الاجتماع بين الزعماء الثلاثة من شأنه إستعداء بكين عقب أسبوع من ابرام أوباما اتفاقا مع نظيره الصينى شى جين بينج بشأن التغير المناخى والتجارة، فضلا عن عقد قمة تاريخية جمعت الرئيس الصينى ورئيس الوزراء اليابانى لتحسين العلاقات بين بكين وطوكيو.

وأعلن الزعماء الثلاثة، عقب إصدار بيان مشترك تناول ما جاء فى اجتماعهم، أنهم اتفقوا على تعميق التعاون الأمنى والدفاعى بينهم والعمل على تعزيز بناء قدرات الأمن البحرى فى منطقة تعج بالنزاعات الإقليمية بين الصين وجيرانها بشأن المياه وملكية الجزر.

وأوضحت الصحيفة أن أوباما سعى، خلال حضوره قمة العشرين فى مدينة بريسبان الاسترالية، لتهدئة المخاوف بين الحلفاء بشأن التزام الولايات المتحدة بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتعهد أن هذا الأمر سيبقى "محورا أساسيا" للسياسة الخارجية الأمريكية، وأن بلاده لن تغض الطرف عما يحدث هناك بسبب الأحداث العالمية الراهنة.

وأشارت إلى أن السفن الصينية صدمت هذا العام عدة سفن من فيتنام خلال مواجهة بينهما تلت قرار بكين لإقامة منصة نفطية فى مياه متنازع عليها فى بحر الصين الجنوبى، كما تصاعدت حدة التوترات بشأن النزاعات الإقليمية بين الصين واليابان والفلبين خلال العام الماضى.

وجاء هذا الاجتماع فى نهاية رحلة أوباما إلى آسيا، التى استغرقت ثمانية أيام، والتى حاول فيها إعادة التأكيد على التزام إدارته بإستراتيجية محور آسيا التى تهدف لتعزيز التواجد الأمريكى فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ من خلال زيادة الانتشار العسكرى والتجارة والاتصالات الدبلوماسية فى منطقة تشهد نموا اقتصاديا سريعا.

وقالت الصحيفة البريطانية:" إنه منذ تم الاعلان عن هذه الاستراتيجية عام 2011، تم الزج بالولايات المتحدة فى الصراعات الدائرة بالشرق الأوسط، مما جعل المحللين الدوليين يتساءلون عما إذا كانت منطقة آسيا - المحيط الهادىء لاتزال فى بؤرة اهتمام السياسة الخارجية للولايات المتحدة".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة