وزير الداخلية لأعضاء "الأعلى للشرطة": لا تهاون أو تقصير فى أى جريمة تمس أمن المواطن.. وتعاون الأهالى من أهم أسباب نجاح الخطط الأمنية.. ويؤكد: عازمون على الارتقاء بمعدل الأداء الشرطى وتطويره

الأحد، 16 نوفمبر 2014 04:39 م
وزير الداخلية لأعضاء "الأعلى للشرطة": لا تهاون أو تقصير فى أى جريمة تمس أمن المواطن.. وتعاون الأهالى من أهم أسباب نجاح الخطط الأمنية.. ويؤكد: عازمون على الارتقاء بمعدل الأداء الشرطى وتطويره اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية إن ما لمسه خلال جولاته الميدانية بمختلف المواقع الشرطية من جد ومثابرة فى أداء الواجب، يؤكد أن رجال الشرطة لديهم العزم والإصرار ليظلوا عند حد الثقة بهم بمزيد من الجهد والارتقاء بمعدل الأداء وكفاءته وتطويره ولاءً للواجب والوطن ودعماً لمقومات الاستقرار.

واستعرض وزير الداخلية خلال الاجتماع الذى عقده اليوم الأحد، مع أعضاء المجلس الأعلى للشرطة وعدد من نواب مديرى الأمن بجميع المديريات، وبحضور مساعدى الوزير المعنيين محاور الخطة الأمنية الشاملة التى أعدتها الوزارة لتأمين مرافق الدولة، فى ظل الدعوات المغرضة التى تطلقها بعض التنظيمات الإرهابية لحشد عناصرها وأعوانها للقيام بأعمال تخريبية تستهدف المرافق والمنشآت العامة والنيل من أمن وأمان المواطنين.

وشدد اللواء محمد إبراهيم خلال اللقاء على تفعيل الخطط الأمنية لتوجيه ضربات وقائية استباقية لإجهاض تلك المخططات، والتأكد من تفهم جميع القوات للمهام المكلفة بها، وفحص وتقييم خطط تأمين المنشآت الهامة والشرطية، مؤكداً أنه لا تهاون أو تقصير فى أى جريمة من شأنها المساس بأمن الوطن والمواطن.

كما ناقش وزير الداخلية استراتيجية الأداء الأمنى لمواجهة الجريمة بكافة أشكالها وضبط المجرمين لتحقيق الأمن للمواطن، ووجه بضرورة متابعة وتفعيل عناصر أعمال المواجهة وتكثيف الحملات الأمنية والمرورية على كافة الطرق والمحاور للحد من تكرار الحوادث المرورية ورفع السيارات المتروكة والمهملة من الشوارع، والتنسيق بين الأجهزة الأمنية وأجهزة الدولة المعنية لاستمرار توجيه حملات إزالة الإشغالات والتعديات لتسيير الحركة المرورية بكافة المحافظات.

وأكد "إبراهيم" على أهمية المتابعة المستمرة من جانب القيادات للوقوف على مدى جاهزية القوات وكفاءتها التدريبية للتعامل مع المواقف الأمنية، مشدداً على تطوير آليات مكافحة الجريمة ودعم وتطوير أساليب التدريب، والتأكد من توافر كافة وسائل الحماية للقوات فى مواجهة العناصر الإجرامية والإرهابية، ووجه بتوفير كافة أوجه الرعاية المختلفة للمجندين والوقوف على احتياجاتهم والاهتمام بأماكن الإعاشة والتدريب.
وفى نهاية الاجتماع ذكر وزير الداخلية أن دعم الثقة مع المواطنين فى مقدمات أولويات سياسة الوزارة وأجهزتها، وأن تعاون المواطنين يُعد من الأسباب الرئيسية لنجاح الخطط الأمنية، ومحاولة البعض الإساءة لتلك العلاقة هى محاولة فاشلة إزاء تفاعل يومى واسع النطاق بين المواطن ورجال الشرطة سواء فى مجال تيسير الخدمات الأمنية أو من خلال المواجهات الفاعلة لأجهزة الشرطة للإرهاب والجريمة بصفة عامة، مشيراً إلى أهمية حسن معاملة الجمهور ودعم العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن، ومؤكداً على اتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها التسهيل والتيسير على المواطنين بمختلف المواقع الشرطية.


موضوعات متعلقة..
وزير الداخلية: لا تهاون فى أى جريمة تمس أمن المواطن










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة