الصحف الأمريكية: الهند تسعى لدخول سوق صناعة السلاح رغم كونها أكبر مستورد له فى العالم.. وجنبلاط: النظام السورى يستخدم الدروز فى "تحالف الأقليات" ضد السنة.. بدو سيناء أكثر المتضررين من تراجع السياحة

الإثنين، 17 نوفمبر 2014 01:03 م
الصحف الأمريكية: الهند تسعى لدخول سوق صناعة السلاح رغم كونها أكبر مستورد له فى العالم.. وجنبلاط: النظام السورى يستخدم الدروز فى "تحالف الأقليات" ضد السنة.. بدو سيناء أكثر المتضررين من تراجع السياحة وليد جنبلاط
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


واشنطن بوست..

الهند تسعى إلى دخول سوق صناعة السلاح رغم كونها أكبر مستورد له فى العالم

واشنطن بوست

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الهند التى تعد أكبر مستورد للسلاح فى العالم تسعى إلى أن تكون من كبار التجار فى تلك الصناعة أيضا.

وأوضحت الصحيفة أن الهند وخلال أكثر من 10 سنوات، جابت العالم بحثا عن صفقة طائرات تقدر بأكثر من مليار دولار لاستبدالها بطائراتها العسكرية المتهالكة، لكن فى أغسطس الماضى، فاجأت الحكومة الوطنية الجديدة الكثيرين عندما ألغت طلب عروض عالمية لشراء طائرات هليكوبتر مقابل أن يتم تصنيعها فى الهند.

وتشير الصحيفة إلى أن الهند فى الأشهر الأخيرة تراجعت عن عرضين آخرين لشراء طائرات نقل وغواصات وقررت صناعتهم فى الداخل. واعتبرت واشنطن بوست ذلك جزءا من دفعة طموحة من قبل رئيس الحكومة الهندى نريندارا مودى من أجل تعزيز صناعة السلاح داخليا، فى إطار مبادرة وطنية أكبر أطلقها مودى تسمى"صنع فى الهند".

ولفتت الصحيفة إلى أن الهند هى أكبر مستورد للسلاح، حيث تحصل على 14% من صادرات الأسلحة العالمية، أى ثلاث أضعاف ما تحصل عليه الصين. وعلى مدار السنوات السبع القادمة، من المرجح أن تنفق الهند أكثر من 130 مليار دولار على استيراد السلاح، حسبما يقول مسئولون، من أجل تطوير ترسانتها التى تعود للعهد السوفيتى بأنظمة أسلحة حديثة.

وقالت الصحيفة إن التحديث العسكرى الهندى يمكن أن يولد مليارات الدولارات للشركات الأمريكية، إلا أنه يمكن أن يساعد فى تعزيز دور البلاد الإستراتيجى فى المنطقة فى الوقت الذى يجرى فيه الجيشان الهندى والأمريكى المزيد من المناورات المشتركة. وتأتى موجة الشراء الهائلة بالتزامن مع تزايد التوتر على الحدود الهندية مع الصين وباكستان، واقتراب موعد انسحاب القوات الدولية من أفغانستان هذا العام.



كريستيان ساينس مونيتور..

وليد جنبلاط: النظام السورى يستخدم الدروز فى "تحالف الأقليات" ضد السنة

كريستيان ساينس مونيتور

اهتمت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية بموقف الدروز اللبنانيين من الحرب الأهلية الجارية فى سوريا. وقالت الصحيفة إن الاشتباكات الدامية بين الجهاديين السوريين والمسلحين الدروز المواليين للرئيس السورى بشار الأسد قد كشفت عن انقسامات داخل تلك الطائفة الصغيرة التى تمتد عبر الحدود اللبنانية السورية.

وأضافت الصحيفة قائلة، إن الحروب الدموية التى تؤرق الشرق الأوسط من لبنان إلى الحدود العراقية مع إيران هى بالأساس صراعات سياسية على السلطة، إلا أن الخصمين الرئيسيين هما السنة والشيعة، على حد قولها. وهو ما يجعل الأقليات الدينية الأخرى مثل الدروز، وعددهم مليون فقط فى الشرق الأوسط، يواجهون قرارا مؤلما وقد يكون وجوديا بشأن من يدعموه من أجل ضمان بقاء طائفتهم، إلا أن الوقوف مع طرف يحمل مخاطر بتحويل الآخر إلى عدو.

ونقلت الصحيفة عن كمال ناجى، عمدة بلدة درزية تقع على سفح المنحدرات الغربية لجبل الشيخ قوله: "نريد أن يتركونا وشأننا، لكن ماذا سنفعل لو أن أى من الأطراف لا يرغب فى ذلك". ومن المعروف أن جبل الشيخ يشطر الحدود اللبنانية السورية.

وتحدثت الصحيفة عن القتال بين الدروز الموالين للأسد وجماعة جبهة النصرة التابعة للقاعدة. وقالت إن سكان بلدة الراشاية وشخصيات الدروز البارزة فى لبنان قالوا إن الجيش السورى هو من بدأ القتال، حيث أطلق الجيش هجوما على جبهة النصرة التى تسيطر على قرية بين جنين، وعندما بدأ القتال انسحبت القوات السورية وتركت المسلحين الدروز يواجهون المسلحين الإسلاميين.

ورأى البعض هذا الأمر بأنه محاولة لإثارة العداوات بين الستة والدروز لإجبار الطرف الثانى على أن يظل مواليا لتظام الأسد. ويأمل وليد جنبلاط، الزعيم البارز للدروز فى لبنان، أن يكون لتلك الحيلة رد فعل عكسى على دمشق. وقال جنبلاط إنه يحاول إقناع الدروز بالمصالحة مع بيئتهم الطبيعية فى سوريا وهى السنة، وأضاف أن الدروز فى المنطقة التى جرت فيها الاشتباكات مؤخرا استخدموا كجزء من دعاية ميكافيلية وضعها التطام، وهو ما يسمى بتحالف الأقليات ضد الأغلبية السنية. وأعرب عن أمله أن يرى الدروز ما يحاول نظام الأسد فعله بهم وأن يرفضوه.



هافنجتون بوست..

بدو سيناء أكثر المتضررين من تراجع السياحة

هافنجتون بوست

مثل العديد من مناطق الجذب السياحى فى مصر، تقع منطقة جنوب سيناء فى قبضة أزمة السياحة منذ ثورة يناير، هكذا تصف صحيفة هافينجتون بوست المشهد فى منطقة سانت كاترين، مشيرة إلى أن مدنا ازدهرت بالسياحة مثل شرم الشيخ ودهب وطابا، باتت أشبه بمدن الأشباح.

ومع ذلك، لا مكان عانى فى جنوب سيناء بقدر المناطق بالداخل، تقول الصحيفة الأمريكية، فى تقريرها، الاثنين. وتوضح أن فى الجبال الوعرة فى أنحاء سانت كاترين، حيث تعيش المجتمعات البدوية، كانت الأمور صعبة للغاية. فبدون السياحة التى تمثل مصدر رزق أساسى لهم، هناك القليل الذى يمكنهم الاعتماد عليه فى هذه الصحراء الوعرة.

وعلاوة على أزمة السياحة، فإن سيناء تعانى، منذ سنوات، تمردا إسلاميا وسلسلة من القصص الأسبوعية المتشابهة عن التفجيرات والمتطرفين. وقد تم تصوير سيناء باعتبارها مثالا لقلب الظلام فى مصر، وعززت التحذيرات الحكومية هذه الصورة، فضلا عن تحذيرات السفر التى تصدرها الحكومات الغربية عن جنوب سيناء.
وحتى عندما تم رفع هذه التحذيرات من المنتجعات الساحلية، مثل شرم الشيخ ودهب، فإن الوضع بقى كما هو بالنسبة للداخل. إذ إن تلك التحذيرات لم تمنح فقط مزيد من المصداقية بأن جنوب سيناء منطقة خطرة، ولكن جعل الأمر أصعب على السياح أن يحصلوا على تأمين سفر، مما وضع عقبات عملية فى طريق السياحة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة