المتحدث باسم الداخلية: مخابرات دولية وراء حادثى كرم القواديس ودمياط

الإثنين، 17 نوفمبر 2014 02:54 م
المتحدث باسم الداخلية: مخابرات دولية وراء حادثى كرم القواديس ودمياط اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، أن العمليتين الإرهابيتين الأخيرتين فى سيناء ودمياط تحتاجان لمعلومات وقدرات لا تتوافر لدى العناصر الإرهابية، إلا من خلال دعم أجهزة مخابرات دولية.

وقال عبداللطيف، فى حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين، إن العدو الحقيقى الداعم لتلك المجموعات الإرهابية المرتزقة سيعلن عن نفسه قريبا، مشيرا إلى أن الإجراءات التى اتخذتها الدولة على الحدود الشرقية بسيناء أفقدت الإرهاب ومن يدعمه الصواب، خاصة بعد استجابة أهالى رفح لإخلاء الشريط الحدودى، وهو ما ساهم فى تضييق الخناق على العناصر التكفيرية والإرهابية، واضطرهم إلى القيام بإجراءات انفعالية ستؤدى حتما للقضاء عليهم قريبا.

وأضاف "توقعنا تزايد التحديات كرد فعل لتلك الإجراءات والنجاحات، سواء على الصعيد الداخلى، أو الصعيد الدولى"، موضحا أنه الصعيد الداخلى بدأت الدولة فى عدة مشروعات قومية لتحقيق التنمية الاقتصادية التى يحلم بها كل مصرى، ومن بينها مشروع قناة السويس الجديدة، وبحث إنشاء منطقة لوجيستية عالمية لتجارة الحبوب، وتحسين وتطوير شبكة الطرق وغيرها من المشروعات العملاقة، أما على الصعيد الدولى، فكان أبرز النجاحات تغيير نظرة العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة تجاه ثورة 30 يونيو واعترافهم بها كثورة جاءت بإرادة ملايين المصريين، وهو ما تأكد من خلال الاستقبال الحافل للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية خلال اجتماعات الأمم المتحدة التى عقدت أواخر شهر سبتمبر الماضى فى نيويورك.

وحول دور الإعلام فى مكافحة الإرهاب، وصف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، الإعلام المصرى بـ"الثرى"، مشيرا إلى أن دوره إبراز السلبيات لعلاجها وتحويلها إلى إيجابيات، ولكن فى الوقت نفسه عليه الحذر من محاولات هز الثقة فى الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة.

وأوضح أن دور الإعلام لا يقل أهمية عن دور أجهزة الأمن فى مكافحة الإرهاب، وذلك من خلال نشر الوعى بين صفوف المواطنين بأهمية التعاون مع الشرطة والقوات المسلحة للقضاء على الإرهاب، مؤكدا أن المعركة ضد الإرهاب هى معركة فكر قبل أن تكون معركة أمنية.

وحول ما أثير حول إصدار اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية حركة تنقلات واسعة فى أعقاب تولى اللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الأمنية ومكافحة الإرهاب، نفى اللواء هانى عبداللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية ذلك جملة وتفصيلا، مشيرا إلى أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يتابع الأداء الأمنى ميدانيا باستمرار، ولا ينتظر موعد حركة التنقلات والترقيات التى تصدر سنويا فى شهر يوليو لإجراء أى تغيير أو تطوير تتطلبه المرحلة، مستشهدا ببعض القيادات التى قام الوزير بتغيير مواقعها فورا خلال جولاته المفاجئة التى لا تتوقف على مستوى كافة مديريات الأمن.

وقال، إن هناك أربع قيادات من مساعدى وزير الداخلية أنهوا خدمتهم لبلوغهم السن القانونية للتقاعد، وهناك 8 آخرين سينهون خدمتهم خلال شهرى ديسمبر ويناير لذات السبب، موضحا أن وزارة الداخلية ستشهد تصعيد قيادات أخرى بديلة لتلك القيادات المنتهية خدمتهم لتلبى تلك المسئوليات.

وتابع "أود أن أوضح أيضا أن ما نشر مؤخرا فى إحدى الصحف القومية حول قيام قطاع الأمن الوطنى باخيتار ضباط للانضمام إلى صفوفه لهم صلة قرابة بعناصر تنظيم الإخوان الإرهابى غير صحيح، وأنه مجرد فبركة صحفية تؤكد مدى حاجتنا إلى ميثاق شرف صحفى".

وفيما يتعلق باستعدادات وزارة الداخلية للمظاهرات التى دعت إليها بعض التيارات المتطرفة فى 28 نوفمبر الجارى، أكد اللواء هانى عبداللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية أن الوزارة وضعت خطة أمنية محكمة لمواجهة دعوات يوم 28 نوفمبر الجارى، مشيرا إلى أنه سيتم التعامل بكل حسم وقوة، ولافتا فى الوقت نفسه إلى أن أى هجوم أو اعتداء على المنشآت الحيوية أو الشرطية سيواجه فورا بالذخيرة الحية.

وحذر من أن رجال الشرطة والقوات المسلحة لن يسمحوا بأى نوع من أنواع التهديدات للمواطن المصرى، مشيرا إلى رجال الشرطة والقوات المسلحة يتعاونون لإجهاض أى دعوات للعنف من شأنها ترويع المواطنين وتكدير اأمن العام فى الشارع المصرى.

وأكد اللواء عبداللطيف أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف جميع الكفاءات والخبرات فى شتى المجالات من أجل مصلحة الوطن العليا، مشددا على أن رجال القوات المسلحة البواسل، ورجال الشرطة يدركون أهداف العدو وتحديات المرحلة ومتطلباتها من يقظة وجدية وحسم، ويعاهدون الله على بذل الغالى والنفيس من أجل تحقيق أمن وسلامة المواطن المصرى، مهما كلفهم ذلك من تضحيات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة