المخرج رشيد مشهراوى:السينما الفلسطينية تبقى الأجدر بالتعبير عن قضاياها

قال المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى، إن مشاركته بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى تعد تكريما لفيلمه «فلسطين ستريو» الذى شارك من قبل فى عدة مهرجانات، مؤكدا أن المشاركة بالمهرجان كانت ولا تزال حلم كل سينمائى عربى.

وأوضح أن مشاركته فى مهرجان القاهرة السينمائى هذا العام ليست الأولى، فقد سبق أن شارك أكثر من مرة من خلال فيلم «حتى إشعار آخر» وحصل على جائزة الهرم الذهبى من المهرجان، مضيفا: «شاركت أيضاً بعدها بفيلم «عيد ميلاد ليلى» ونلت جائزة أفضل سيناريو فى المهرجان، وهذا العام أشارك بفيلم «فلسطين ستريو»، وأتمنى أن أنال جائزة ثالثة من مصر، فأهم ما يميز مهرجان القاهرة السينمائى أنه مهرجان عربى، ويقام فى مصر هوليوود الشرق، التى تربينا على أفلامها.

وأوضح مشهراوى أن فيلمه الجديد «فلسطين ستريو» المشارك بالمهرجان نال رد فعل إيجابى جدا وتلقى عليه تهنئة وكلمات إعجاب واستحسان عقب عرضه بالمسرح الصغير بدار الأوبرا أمس الأول بحضور عدد كبير من النقاد.

وأكد «مشهراوى» أنه قدم من قبل سلسلة من الأفلام جميعها كانت تتناول القضية الفلسطينية، قضيته الأولى وقضية شعب بأكمله وقضية وطن عربى، ولكنه فى فيلم «فلسطين ستريو» أحب أن يقدم الشكل الكوميدى متضافرا مع القضية الإنسانية التى يتناولها الفيلم.

أما عن سبب تسمية الفيلم بهذا الاسم فقال: «فلسطين ستريو» مقصود به الأصوات المتعددة فى فلسطين والنابعة من الانقسام السياسى الموجود بها، والسينما الفلسطينية حالياً هى الأجدر بالتعبير عن مشكلات المواطن الفلسطينى، ونحن دائماً نسعى لتقديم أفلام سينمائية مختلفة نمزج فيها بين الحياة اليومية وعلاقات الأفراد وبين الوضع الاجتماعى والسياسى.

وأضاف «مشهراوى»، ردا على سؤالنا له عن غلبة الجانب السياسى فى أفلامه، قائلاً: «السياسة هى حياتنا، وأى فيلم يقدم لابد أن يكون له انعكاس سياسى حتى الأفلام الرومانسية لها انعكاسات سياسية فى تأويلها».