بعد تجميده لما يقرب من عام.. الولايات المتحدة تتراجع وتطالب مصر بعقد الحوار الاستراتيجى قريبا.. شكرى وكيرى يتشاوران حول تحديد الموعد فى لندن غدا.. مصدر: من المرجح عقده فى يناير

الإثنين، 17 نوفمبر 2014 03:28 م
بعد تجميده لما يقرب من عام.. الولايات المتحدة تتراجع وتطالب مصر بعقد الحوار الاستراتيجى قريبا.. شكرى وكيرى يتشاوران حول تحديد الموعد فى لندن غدا.. مصدر: من المرجح عقده فى يناير وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره الأمريكى جون كيرى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يلتقى وزير الخارجية سامح شكرى، غدا الثلاثاء نظيره الأمريكى جون كيرى فى العاصمة البريطانية لندن، لبحث تطورات الأوضاع الداخلية والخارجية وما يحدث فى المنطقة، إلا أن مصدرا دبلوماسيا أكد أن القضية الأهم فى اللقاء الاتفاق على موعد محدد لبدء الحوار الاستراتيجى بين البلدين.

وعلم "اليوم السابع" أن هذا اللقاء نتاج لحوار تم على مدار الأسابيع الماضية بين القاهرة وواشنطن، لتحديد موعد قريب لبدء الحوار الاستراتيجى المصرى الأمريكى على مستوى وزيرى الخارجية، للتنسيق بين البلدين حول كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومن المرجح أن يتم عقده خلال شهر يناير المقبل، بعد تجميد للدعوة التى تم إطلاقها فى يناير ٢٠١٤.

وأكد مصدر دبلوماسى أن هذه التحركات بناء على طلب الجانب الأمريكى، والذى حث على سرعة البت فى موعد بدء الحوار، وهو ما يعد دليلا جديدا على تراجع فى مواقف واشنطن تجاه القياده السياسية فى مصر، لافتا إلى أنه هناك أكثر من موعد يتم التشاور بشأنه لتحديد الأنسب للجانبين، ورجح أن يتم التوافق على استضافة مصر لجلسات الحوار.

وتأتى رغبة واشنطن فى عقد الاجتماع تنفيذا لما تم الاتفاق عليه بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الأمريكى باراك أوباما خلال اجتماعهما على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك سبتمبر الماضى.

وأوضح المصدر، أن الخارجية سبق أن قامت بإعداد ملف بالقضايا التى سيتم طرحها خلال الاجتماعات ورؤية مصر للعلاقات بين البلدين وقدمته إلى الجانب الأمريكى، وتم التشاور بشأنه، إلا أنه خلال الفترة المقبلة قد يطرأ تعديلا فى بعض القضايا، نظرا لتغير الأوضاع فى مصر بعد أن أصبح هناك دستورا ورئيسا منتخبا واستعدادات لعقد الانتخابات البرلمانية، وهذا سيتم بحثه عقب تحديد الموعد النهائى.

ويرجع الإعلان عن هذا الحوار الاستراتيجى إلى شهر يناير الماضى عندما أعلن عنه جون كيرى وزير الخارجية الأمريكية أثناء زيارته للقاهرة، فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية السابق نبيل فهمى، وقال كيرى إن العلاقات بين البلدين.

وليس هذا أول حوار استراتيجى بين مصر والولايات المتحدة حيث كان أول حوار فى العام ١٩٩٨ وتم فى واشنطن برئاسة وزير الخارجية المصرى فى ذلك الوقت عمرو موسى ونظيرته الأمريكية مادلين أولبريت، وتم خلاله وضع تصور أعمق وأشمل للعلاقات المصرية الأمريكية على أن تمتد إلى حد الشراكة والتعاون فى المنطقة العربية والإفريقية والإسلامية.

ولكن الأوضاع تغيرت وتوقف الحوار عقب وصول جورج بوش للحكم فى العام ٢٠٠١ وبدأت تغيرات فى السياسة الخارجية الأمريكية خاصة فى أعقاب تفجيرات ١١ سبتمبر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة