من صالة بولينج لمعبد فنون.. المهندس فرانك جيرى يترك بصمته على باريس

الإثنين، 17 نوفمبر 2014 12:48 م
من صالة بولينج لمعبد فنون.. المهندس فرانك جيرى يترك بصمته على باريس المهندس المعمارى فرانك جيرى
باريس (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل هى سحابة زجاجية أم سفينة سحرية أم جبل جليدى؟، تشهق الأنفس برؤية الخطوط الرائعة لـ"مؤسسة لويس فيتون" التى افتتحت حديثا فى غرب باريس وبمشاهدة أيضا الكنوز الفنية داخله، ناهيك عن تكلفة المبنى البالغة 143 مليون دولار.

شيد البناء الذى تبلغ مساحته 11 ألف متر مربع، لعرض المجموعة الخاصة بالملياردير الفرنسى بيرنار أرنو، رئيس شركة (أل فى أم إتش) للسلع الفخمة، ويضم 11 صالة عرض وقاعة احتفالات وسطح متعدد المستويات وغيره من وسائل الراحة.

وتعين على المهندس المعمارى فرانك جيرى أن يقيم عمله الإبداعى بنفس حجم صالة بولينج كانت موجودة بالموقع سابقا، وهى مؤلفة من طابقين، وكان يجب صنع أى شىء أعلى من الزجاج، وهو ما تسبب فقط فى إثارة الحس الإبداعى لرجل ليس معروفا عنه المبانى الصغيرة.

وتأخذ المؤسسة شكل 12 سطحا محدبا متداخلا استخدم فيها أكثر من 3500 لوح زجاجى، وبشكل عام تشبه سفينة تدفع الرياح شراعها أو سحابة زجاجية أو جبل جليدى، وهذا يتوقف على مدى خيالك.

"البناء يطفو وخفيف كالرياح"، حسبما قال المهندس المعمارى الكندى الأمريكى عن المبنى الذى بدأت أعمال البناء فيه عام 2008 ويعيد إلى الأذهان متحف جاجينهايم فى مدينة بيلباو الإسبانية وهو أيضا من إبداع جيرى.

وفى الطابق الأرضى تفيض الأنوار عبر منطقة دخول مهيبة يوجد بها مطعم ومناظر تطل على حديقة، ومن ناحية أخرى تضاء صالات العرض العليا فى المجمع البالغ ارتفاعه 46 مترا بوسائل إنارة مثبتة داخل الحائط.

وجرى تخصيص ثلثى الطابق تقريبا للمعارض، وإلى جانب استضافة المعارض المعاصرة والمقتنيات الفنية الخاصة بالملياردير أرنو 65 عاما سوف يعرض المتحف أعمالا معاصرة ترجع لستينيات القرن الماضى.

ولا يعلم أحد ثمن الكنوز الموجودة داخله، ويتعمد أرنو تشويق الزوار بالكشف عنها قطعة قطعة داخل جدران هذا الصرح الفاتن للمهندس المعمارى جيرى وهو نفسه موضوع أحد المعارض.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة