تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة فى هونج كونج

هاجم متظاهرون ملثمون مبنى البرلمان فى هونج كونج فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، غداة إزالة الشرطة سلميا لبعض الحواجز التى أقامها المتظاهرون المؤيدون للديمقراطية فى الوقت الذى نأى فيه قادة الحركة الطلابية بأنفسهم عن الحادث.

وذكرت الشرطة أنه "فى حوالى الواحدة صباح اليوم الأربعاء (1700 يوم الثلاثاء )، حاول بعض المتظاهرين اقتحام المجمع التشريعى وأتلفوا أجزاء مختلفة من المبنى".

وقالت الحكومة إنها "تدين بشدة أعمال العنف من جانب بعض المتطرفين الذين يجنحون إلى العنف"، ولكن منظمى الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية أدانوا فى بيان الهجوم، قائلين إن من شاركوا فيه "لم يأبهوا بسلامة من بداخل المبنى".

وقال البيان إن الاحتجاجات فى مجملها هى "حملة عصيان مدنى غير عنيفة".

وأشار المنظمون إلى أن المهاجمين الملثمين أشاعوا "معلومات مزيفة" لتضليل المتظاهرين الآخرين، مؤكدين على أن مبادرتهم كانت "حملة عصيان مدنى خالية من العنف"، ويذكر أن الأبواب الزجاجية للمجمع قد تحطمت، ودخل العشرات إلى مبنى البرلمان، واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل والهراوات لاحتوائهم.

وتم إلقاء القبض على أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما فيما يتعلق بالضرر الجنائى والاعتداء على ضابط شرطة، وألغيت الجلسات الصباحية للبرلمان.