ومع دخولك إلى أحد المصانع يتوقف بك الزمن للحظات لا للانبهار من عدد اللانهائى من الأحجار وليس للشعور بالرهبة من صوت الأفران والمداخن، الشىء الوحيد الذى يستولى على حواسك هو مشهد العمال وكأنهم فى ساحة معركة يتسابقون مع الزمن ويواصلون الليل بالنهار من أجل "لقمة العيش وخمسين جنيه فى اليوم" على حد قول "محمد عزوز" أحد عمال المصنع.
ويضيف "أنا شغال ليل ونهار ومعايا كل العمال بناكل ونشرب وبنام هنا وبنروح آخر الأسبوع نشوف أهلنا وبنرجع تانى وبتمشى الدنيا".
وعن المراحل التى يحتاجها الطوب ليخرج إلى الشكل النهائى كما يشرحها "عزوز" : "الطوب بيتعمل من المادة الطفلية وبنسقيها وبنحطها فى قوالب وبنغطيها كام يوم لغاية لما لونها يبقى أخضر و بنعمل فيها حفر لتقليل حجمها وعشان يمسك الأسمنت فيها من كل مكان والمرحلة الأخيرة بندخلها الافران وبنغطيها بالرملة لونها أحمر عشان تقويها شوية ".
وعلى عكس الشائع أكد "عزوز": لا يوجد ما يسمى بـ"الطوب الأحمر" مؤكدا أنه تم وقف تصنيع هذا النوع من وقت طويل نظرا لردائته أما تسمية "الطوب الطفلى" بالأحمر يعد فقط لتميزه بهذا اللون.
بسمة رضا من أحد العمال
اجتهاد العامل فى نقل الأحجار
بسمة رضا من أحد العمال
عامل الطوب يرتبه قبل نقله إلى الفرن
تجميع الرملة ذات اللون الأحمر
مرحلة تغطية الطوب بالرملة الحمراء
العربات تسارع الزمن لنقل الطوب للأفران
نقل الطوب للأفران
استراحة شاى وسط العمل
نظرات أحد العمال من خلال ثقوب الطوب
نقل مجموعة من الطوب
العمال وسط عدد كبير من الطوب
تحضير الطوب قبل دخول الفرن
استراحة عمال الفرن فى انتظار خروجه الفرن
تناقل الطوب بين أيدى العمال
قسط من الراحة بكوب ماء
نقل الطوب إلى الأفران
مرحلة رشى الطمى
استراحة من أجل الطعام
نظرة سعادة من أحد العمال
جلسة استراحة
جلسة استراحة بعد الانتهاء من العمل
خروج الطوب من المصانع
