قيادات التنظيم يفتحون النار على مبادرة على فتح الباب.. يحيى حامد:مفصول عن الواقع.. رضا فهمى:"هرتلة"..البدرى: أنصحه بأن يغلق داره على نفسه.. خفاجى:فلتمنع الجماعة أعضاءها من طرح مبادرات

الأحد، 02 نوفمبر 2014 01:42 م
قيادات التنظيم يفتحون النار على مبادرة على فتح الباب.. يحيى حامد:مفصول عن الواقع.. رضا فهمى:"هرتلة"..البدرى: أنصحه بأن يغلق داره على نفسه.. خفاجى:فلتمنع الجماعة أعضاءها من طرح مبادرات القيادى على فتح الباب
كتب محمد إسماعيل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شنت قيادات بجماعة الإخوان والقوى المتحالفة معها هجوما عنيفا ضد القيادى الإخوان على فتح الباب بسبب مبادرة المقترحات التى أعلن عنها، وتستهدف تمهيد الأجواء لإجراء حوار بين الجماعة والسلطة، حيث وصفه عدد منهم مبادرته بـ"الهرتلة"، وأشاروا إلى أنه منفصل عن الواقع، كما دعوا جماعة الإخوان لمنع قياداتها من طرح مبادرات بصورة فردية.

كان على فتح الباب الممثل السابق لكتلة نواب حزب الحرية والعدالة المنحل بمجلس الشورى، كشف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" عن مجموعة من المقترحات تستهدف بدء حوار بين السلطة وجماعة الإخوان، ووصف الرئيس عبد الفتاح السيسى فى بأنه أحد أبناء القوات المسلحة التى يعد الحفاظ على الوطن جزءًا أساسيًا من عقيدتها.

من ناحيته قال يحيى حامد وزير الاستثمار الأسبق وأحد أعضاء الفريق المعاون للرئيس "المعزول" محمد مرسى" عبر حسابه الشخصى على شبكة تويتر للتواصل الاجتماعى: "إن أى أحد يتحدث عن مبادرات هو مفصول عن الواقع.. فليتنح جانبا وإلا أزاحته الثورة غير آسفة على تاريخه".

بينما هاجم رضا فهمى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس شورى "المنحل" والمقيم فى تركيا حاليا مبادرة على فتح البابن ووصفها بـ"الهرتلة" واعتبر ما سماه بـ"غول المبادرات" بأنه أهم أداة لإلهاء "القوى الثورية" عن حقيقة "الصراع" بحسب زعمه، مضيفا: "ها هو السيد على فتح الباب يقوم بتفجير عبوة ناسفة جديدة، ويطلق بعض الهرتلة التى يسميها مبادرة وأرجو لا يحدثنى أحد هنا عن إحسان الظن ومحاضرات فى الدروشة، فأنا لا أرى فى تقديم أى مبادرات من هذا النوع أى شكل من أشكال حسن النوايا سواء من أصحابها الحقيقيين أو من أطلقوها نيابة عنهم، وبشكل واضح وقاطع وصريح مبادرتك مرفوضة يا أ/ على فتح الباب، وسعيكم غير مشكور، إما أن تعود إلى مربع الثورة أو تكف أذاك عنا أقصد تكف مبادراتك عنا".

ومن جانبه دعا مصطفى البدرى المنسق السابق للتحالف الذى تتزعمه جماعة الإخوان فى تركيا على فتح الباب إلى أن يغلق على نفسه داره وأن يكف الأذى الذى من شأنه أن يضر ولا يصلح، بحسب وصفه، وأضاف: "بغض النظر عن شخص على فتح الباب لكنه كرجل سياسى يتكلم فى الشأن العام عليه أن يتقبل النقد الذى يتم توجيهه إلى آرائه دون أن يصدر كلامه بما يشبه المصادرة المسبقة على انتقاد مبادرته، وخاصة عندما يقدم طرحا شاذا هو يعلم مسبقا أن أحدا لن يقبله".

وأشار البدرى إلى أنه إذا استطاع فتح الباب أن يخرج للشعب المصرى بمبادرة عملية تعيد الحق كاملا لأصحابه فأهلا بمبادرته وسهلا وعلى الرحب والسعة لكنه انتقد أن يخرج بكلام إنشائى لا علاقة له بالواقع كما نصحه بأن يغلق داره على نفسه مشكورا .

فى حين شن الدكتور باسم خفاجى أحد المتحالفين مع الإخوان والمتواجد فى تركيا هجوماً على مبادرة على فتح الباب والتى تهدف لإقناع النظام بالمصالحة، قائلا : "كل مبادرات المصالحة ليست الا جرائم ،ولن يكون هناك مصالحة، والحل:الثورة مطالبا جماعة الإخوان بمنع بعض قيادييها من طرح مبادرات فردية للتصالح

وقال الدكتور جمال عبد الستار القيادى الإخوانى الهارب فى تركيا :لم تصلنا مبادرة النائب الاخوانى المفرج عنه على فتح الباب للحوار مع السيسي، ولا نوافق على هذا النوع من المبادرات أصلا.

الى ذلك قال طارق أبو السعد الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إن طرح القيادى الإخوانى على فتح الباب لمبادرة للحوار مع الدولة ثم هجوم قيادات إخوانية عليها هو مجرد تمثيلية من الجماعة، لجعل الباب مفتوح لعودتها إلى الحياة السياسية ، من خلال إظهار أن ليس جميع قيادات الإخوان مع التصعيد وأن بعضهم يريد العودة إلى الحياة السياسية من جديد.

وأضاف أبو السعد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الدولة هى من ترفض عودة الإخوان من جديد بسبب ما فعلوه بالوطن طيلة الفترة الماضية من اعمال عنف ، إلا أن خروج بعض القيادات للإعلان عن مبادرة هو مجرد محاولة فتح الباب للحوار من جديد إلا ان وقته انتهى.


موضوعات متعلقة

قيادى إخوانى يطرح مبادرة للحوار بين الدولة والجماعة.. على فتح الباب لـ"اليوم السابع": السيسى ابن القوات المسلحة المحافظة على الوطن.. وتواجدت مع بديع بالسجن.. والزنازين الانفرادية منعت النقاش بيننا










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة