أفاد نادى الأسير الفلسطينى بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت خلال شهر أكتوبر المنصرم 100 مواطن من أبناء محافظة "الخليل" بالضفة الغربية المحتلة تم تحويل 45 منهم للاعتقال الإدارى.
وأوضح مدير النادى فى المحافظة أمجد النجار أن عمليات الاعتقال رافقها استخدام للكلاب البوليسية فى تفتيش للمنازل وأدلى العشرات من المواطنين الذين تعرضت بيوتهم للاعتقال بشهادات لنادى الأسير بقيام جنود الاحتلال بتحطيم أبواب البيوت بطريقة وحشية وحجز جميع أفراد العائلة وإجبار جميع من فى المنزل الخروج فى البرد القارس.
وأشار النجار، فى بيان له اليوم الأحد، إلى أن ذوى الأسير منير فرح مناصرة من "بنى نعيم" أفادوا بقيام جنود الاحتلال بتفجير الباب الرئيسى للبيت وتحطيم الأثاث والاعتداء على نجلهم أمام أعينهم..وهو ما أفاد به الأسير "مروان سامى يوسف شوامرة" من مدينة "دورا" بقيام جنود الاحتلال بتفجير الباب واستخدام الكلاب فى التفتيش والاعتداء عليه بطريقة وحشية أما عائلة الأسير "حازم عقل ذياب الحجوج" قالت أن جنود الاحتلال حطموا الأبواب واقتحموا البيت وأرهبوا الأطفال وهذا أدى إلى نقل زوجة الأسير وهى حامل للمستشفى بسبب ما أصابها من رعب عقب الاعتداء عليهم فى منتصف الليل.
ولفت إلى أنه فى حادثة أخرى تعرض الفتى "أمير محمد يوسف عبد الفتاح عوض" البالغ من العمر (16 عاما) حيث اعتقل من أرض العائلة المحاذية لمستوطنة "كرمى تسور" المقامة على أراضى بلدة "بيت امر" حيث اطلق جنود الاحتلال الكلاب المتوحشة عليهم لتنهشه فى كافة أنحاء جسده بطريقة وحشية ولينقل مباشرة الى مستشفى "هداسا" ولا يزال رهن الاعتقال حتى اليوم.
ولم تفلت النساء من عمليات الاعتقال فقد جرى اعتقال الأسيرة المحررة "إحسان حسن دبابسة" (28 عاما) من نوبا قضاء "الخليل" وذلك بعد استدعائها للتحقيق.
وبين "النجار" فى التقرير أن شهر أكتوبر شهد اتساع لظاهرة اعتقال الأطفال فقد بلغ عدد الأطفال الذين اعتقلوا (30 طفلا) تراوحت أعمارهم ما بين (13-16 عاما) ورافق عملية اعتقالهم عمليات من الضرب والشتم واستخدام الكلاب وتوجيه التهم الكاذبة بحقهم وتقديمهم لمحاكمات الشكلية فى محكمة "عوفر" وفرض الأحكام والغرامات بحقهم.
