الحب من أول صراع وجزيرة جيوفانى وإلى الأبد أفلام عجبت الجمهور بالمهرجان

نقلا عن العدد اليومى:

ضمت الدورة الـ36 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الكثير من الأفلام ذات الطابع الرومانسى، والتى أراد أن يثبت صناعها أن الرومانسية هى المرادف للحياة، وجاء على رأس القائمة الفيلم الأسترالى "بلد تشارلى" الذى تدور أحداثه حول حب تشارلى وهو واحد من السكان الأصليين لأستراليا للحياة البدائية فيها، وعدم تقبله للحياة المنظمة التى تفرضها السلطة على السكان الأصليين الذين يقومون بمصادرة أسلحته التى يستخدمها للصيد ويمنعونه من الجلوس على الأعشاب وغيرها ويستمر تشارلى فى حب حياته البدائية وبلده إلى أن تنتهى الأحداث بسجنه ومحاكمته لكسر القوانين.

وفى نفس الخط الرومانسى، أكد المخرج الفرنسى توماس كايلى من خلال فيلمه "الحب من أول صراع"، أن الحب يستطيع أن يقهر كل مصاعب الحياة، حيث طرح الفيلم قصة فتاة قاسية تؤمن بنهاية العالم، وتعد نفسها للعيش فى أقصى الظروف، ويحبها شاب يعمل نجارا، ويقرر أن يغير هذه الأفكار السوداوية التى تسكن عقل حبيبته، وتستمر الأحداث وتتقدم الفتاة للالتحاق بالجيش حتى تتعلم العيش فى أصعب الظروف ويلحق بها الشاب، ويبدأ تدريجيا فى تغير منظورها للحياة، ويطمئنها بأن الحياة ستستمر إلى الأبد وينتهى الفيلم بهرب الشاب والفتاة معا من الجيش بعد أن تؤمن الفتاة بصدق حب الشاب لها.

وكذلك فيلم الرسوم المتحركة "جزيرة جيوفانى" الذى طرح قصة حب حزينة بين فتى يدعى جيوفانى وابنه القائد الروسى الذى يحتل جزيرته والذى تسبب فى اعتقال والده، وتستمر الأحداث إلى أن يُجبر جيوفانى على ترك حبيبته ويرحل مع عائلته تاركا حبيبته وحيدة على الجزيرة.

أما الفيلم اليونانى "إلى الأبد" فجسد معاناة سائق أحد القطارات فى حب امرأة تعمل فى حجز تذاكر القطار من طرف واحد، ويصور الفيلم معاناة هذا الرجل الذى يتابع حبيبته سنوات طويلة من بعيد، ويعلم كل تفاصيل حياتها، ولا يجرؤ على أن يبوح بحبه لها، إلى أن يقوم بالخطوة ويصارحها بحبه وتنتهى الأحداث بجمع شملهما.