بالصور.. فريق "كوكبنا الصغنن" يحتفل بختام أولى ورش تعديل السلوك بالرسم

الخميس، 20 نوفمبر 2014 09:13 ص
بالصور.. فريق "كوكبنا الصغنن" يحتفل بختام أولى ورش تعديل السلوك بالرسم فريق كوكبنا الصغنن
كتبت سارة دوريش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتم فريق "كوكبنا الصغنن" ورشة "صغنن يشمك" الأولى لتعديل السلوك من خلال الرسم، مع الأطفال فى المرحلة العمرية من 4 إلى 7 سنوات، بمشاركة 5 أطفال.

الأطفال يشتركون فى عمل جماعى
الأطفال يشتركون فى عمل جماعى

ويقول "علاء الضوينى"، أحد مؤسسى الفريق والمدربين فى الورشة "لاحظنا فى ختام الورشة تطورا واضحا فى سلوك الأطفال ورغبة منهم وأولياء أمورهم فى متابعة الورشة، وهو ما دفعنا إلى استكمالها مع نفس المجموعة فى مجال "عجينة السيراميك" بدلًا من الرسم، بناء على رغبتهم، وذلك بعد الانتهاء من تدريب المجموعة الثانية فى مجال الرسم".

الأطفال مع المدرب أحمد سليمان
الأطفال مع المدرب أحمد سليمان

وفى ختام الورشة، احتفل أولياء الأمور مع الأطفال والمدربون بانتهائها، لتنتقل الابتسامة المرسومة على وجوه الأطفال طوال أيام التدريب إلى وجوه أمهاتهن اللاتى أشدن بالتغيير فى سلوك الأطفال بعد انضمامهم للورشة، وتقول السيدة "هالة" والدة الطفلين "حسن وسليم" لـ"اليوم السابع" "فى البداية عندما قدمت للطفلين فى الورشة، كنت أفكر فى الرسم فقط لأنهم يحبوه ولم أتوقع أن يتغير سلوكهما من خلالها، ولكننى لاحظت أنهما بالفعل يتغيران، فأصبحا يعتمدان على نفسهما بشكل أكبر وحماسهما كبير طوال فترة التدريب".

تضيف "للطفلين شخصيتان مختلفتان، فحسين (7 سنوات) حالم جدًا ودائمًا ما يكون تركيزه مشتت وهى الشكوى التى تكررت من مدرسيه، أما "سليم" (5 سنوات) فهو عنيد جدًا، وبعد الانضمام للورشة تغيرا وأصبحا أكثر تركيزًا ويؤديان واجباتهما بحماس واهتمام".

صورة جماعية فى ختام فعاليات الورشة
صورة جماعية فى ختام فعاليات الورشة

أما السيدة "رشا" والدة الطفلين "حازم وبسمة" فتقول "أطفالى يحبان الرسم جدًا، وعندما علمنا بالورشة أحبا أن يشاركا فيها فاستجبت لهما على اعتبار أنها فكرة جيدة لتطوير موهبتهما، ولم أكن أشكو من سلوك معين لديهما، ولكننى أحببت أن يتطورا، وبالفعل كانا سعيدين جدًا بالورشة وبعدها أصبحا أكثر شغفا بالرسم والتعلم، ولم أتلق ملحوظات من المدربين سوى أنهما ينصحانا بأن ننمى لديهم فكرة الاعتماد على النفس بشكل أكبر وألا نلح عليهما ليأكلا مثلًا أو يذاكرا".

"بلال اتغير بقى اجتماعى أكثر وثقته فى النفس زادت" هذا هو التغيير الأبرز، الذى رصدته المهندسة والفنانة التشكيلية بسنت الرملى والدة الطفل "بلال" (5 سنوات) فى شخصيته بعد انضمامه للورشة، وتقول "الورشة فرقت جدًا فى سلوكياته، أصبح يطبق السلوكيات الإيجابية بحب وفخر وحماس، وهذا يرجع إلى أسلوبهم المميز فى الورشة، والتى جعلته يحب المدربين جدًا ويستجيب لهم، لذا أتمنى أن يستمر معهم فى ورش أخرى لتطوير نفسه".

تضيف "أنا منبهرة بهذه النتائج لأن بلال من الأساس لم يكن يحب الرسم ولم يكن يثق فيما يرسمه الآن كل هذا تغير وأصبح يحب الاحتفاظ برسوماته".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة