رئيس بلدية اسرائيلى يفرض حظرا جزئيا على العمال العرب

الخميس، 20 نوفمبر 2014 05:25 م
رئيس بلدية اسرائيلى يفرض حظرا جزئيا على العمال العرب عمال - أرشيفية
القدس (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فرض رئيس بلدية اسرائيلى حظرا جزئيا على تشغيل العمال العرب فى مدينته فى مؤشر على المخاوف الأمنية المتنامية بعد تصاعد الهجمات الفتاكة التى ينفذها فلسطينيون.

وأعلن ايتمار شيمونى رئيس بلدية عسقلان من خلال صفحة على فيسبوك أنه سيوقف "حتى اشعار آخر" عمل العمال العرب الذين يبنون مخابىء من القنابل في مدارس رياض الأطفال بالمدينة التى يبلغ عدد سكانها 113000 نسمة والقريبة من قطاع غزة.

وقال أيضا أن الحراس سينشرون في نحو 40 روضة أطفال بالقرب من مواقع البناء التي يعمل فيها العرب، وكثير من عمال البناء في اسرائيل من عرب 48 الذين يشكلون 20 فى المئة من سكانها ولقى قرار شيمونى انتقادات من مسؤولين كبار بالحكومة بما فى ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال رئيس الوزراء في بيان انه "لا مكان في اسرائيل للتمييز ضد المواطنين العرب" وإنه يجب عدم القاء اللوم على مجموعة باكملها بسبب ما تقوم به "أقلية محدودة وعنيفة، وقالت وزيرة العدل تسيبي ليفني انها طلبت من المدعى العام دراسة الاجراء الذى اتخذه رئيس البلدية والذى جاء بعد يومين من قيام فلسطينيين اثنين بقتل أربعة حاخامين وشرطى فى هجوم على معبد يهودى فى القدس.

وهون شيمونى من شأن التهديد باتخاذ اجراء قانونى ، وقال للقناة الثانية بالتلفزيون الاسرائيلى "أيا كان من يعتقد أن هذا اجراء غير قانونى يمكنه أن يأخذنى إلى المحكمة العليا." وقال "أننى أفضل فى هذا الوقت الذهاب إلى المحكمة العليا وليس لا قدر الله إلى جنازة فى روضة أطفال."

وصدم الهجوم الذى وقع يوم الثلاثاء الإسرائيليين وجاء عقب عدة حوادث فى الأسابيع الأخيرة فى القدس وتل أبيب قتل فيها فلسطينيون خمسة أشخاص.

وأمر وزير الأمن العام اسحق أهارونوفيتش اليوم الخميس بتخفيف القيود على حيازة الأسلحة النارية حتى يتسنى للحراس الشخصيين حمل الأسلحة خارج نوبات العمل. وسيصدر مزيد من التراخيص لرجال الجيش والشرطة المتقاعدين.

وينظم الفلسطينيون احتجاجات يقذفون فيها الحجارة في القدس منذ يوليوعندما أضرم اسرائيليون النار في شاب فلسطينى مما أسفر عن مقتله انتقاما لقتل ثلاثة مراهقين يهود على أيدى مسلحين فلسطينيين فى الضفة الغربية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة