وحدت وزارة الأوقاف خطبتها اليوم بعنوان "الدعـوات الهـدامة.. كشـف حقيـقتها وسـبل مواجـهتها"، ونشرت على موقعها الإلكترونى، نص الخطبة ليستعين به الخطباء فى آدائها.
وقالت الخطبة الاسترشادية: نؤكد على حرمة المشاركة فى هذه التظاهرات الآثمة، وعلى إثم من يشارك فيها من الجهلة والخائنين لوطنهم ودينهم.
وأضافت الوزارة، فى نص الخطبة الإرشادى الموحد أنه من صور الإفساد تلك الدعوات المغرضة التى أطلقها بعض الحاقدين بالدعوة إلى الخروج يوم 28 نوفمبر مع رفع المصاحف.
وقال نص الخطبة، "نقول لهؤلاء محذرين من الاستجابة لدعوتهم، هذه فعلة الخوارج، فما أشبه الليلة بالبارحة، لقد صنع الخوارج هذا الصنيع، وخرجوا على سيدنا على بن أبى طالب، ورفعوا المصاحف ثم كفروه، وهو من هو، رضى الله عنه، وكانت فتنة عظيمة سفكت فيها الدماء ونهبت الأموال، وتحول رفع المصاحف إلى رفع السيوف وقتل الآمنين".
وحذرت الوزارة، من رفع المصاحف، وقالت، "الشريعة تدعو إلى تعظيم شأن المصحف، وصيانته عن كل ما لا يليق به، فكيف بالمصحف الشريف حين يحدث الهرج والمرج، فإنه من المؤكد أنه ستسقط بعض المصاحف على الأرض فى الاحتكاكات بينهم والمعارضين، وربما تهان بالأقدام، وهذا بهتان عظيم إثمه، وإفكه على كل من دعا إليه أو شارك فيه".
وهاجمت الوزارة، فى نص الخطبة، من وصفتهم بأنهم يرفعون ظلماً وخداعاً شعار "الشريعة"، وأشارت إلى أن هذه الدعوات التى يرفعونها قد تؤدى – مالم ننتبه لها - إلى فتن عظيمة وتدمير وتخريب وزعزعة لأمن الفرد والمجتمع مشددة على أن إقحام الدين فى السياسة، والمتاجرة به، لكسب تعاطف العامة إثم عظيم، وذنب خطير، وقالت، "يكفى ما أصاب الإسلام من تشويه صورته فى الخارج والداخل، على يد ولسان بعض المنتسبين إليه".
كما انتقدت الخطبة المحددة للجمعة المقبلة، التشكيك فى الثوابت، وقالت، "من صور الإفساد التشكيك فى الثوابت، فقد خرج علينا الرويبضة يطعن فى صحيح الإمام البخارى، ونؤكد أن إطلاق لفظ مسخرة عليه الصحيح لا يصدر إلا عن فاسق أو زنديق، ونوضح أن قصة الغرانيق ليست فى صحيح البخارى، كما يزعمون، وإنما فى بعض الكتب الأخرى".
كما هاجمت من يعمدون إلى إشاعة الفحشاء والافتراء على الله ورسوله، بأن الممارسات الجنسية بين غير المتزوجين ليست من الزنا، فى مخالفة صريحة لثوابت الشريعة.
وقالت، "فى الوقت الذى تحاك فيه المؤامرات لا يكف أعداء الوطن والدين عن أساليبهم ومؤامراتهم الخبيثة، بإثارة كل ما من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار، ويهز تماسك المجتمع تارة بنشر الإلحاد ودعم الملحدين موجهًا لهدم المجتمع، وتارة بدعم المارقين، واستخدام المتطاولين على الثوابت ممن ظهرت وتظهر عليهم بعض علامات الثراء فجأة مما يثير الريبة والشك".
موضوعات متعلقة:
الأوقاف تقرر نشر خطب الجمعة ورسائلها الفكرية بـ9 لغات أجنبية
الأوقاف فى خطبة اليوم: المشاركون فى تظاهرات 28 نوفمبر خوارج وخونة
الجمعة، 21 نوفمبر 2014 12:24 ص
دكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة