عفت السادات

الإرهاب ونشطاء السبوبة

الجمعة، 21 نوفمبر 2014 11:04 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لوهلة أعتقدت أن الخطر الذى تواجهه مصر جراء ممارسات منظمات المجتمع المدنى المشبوهة ونشطائها، يوازى خطر الإرهاب الذى نعانى منه جميعا، ويروح ضحيته عشرات الجنود البواسل والأبرياء.. نفس المنطق يا سادة، فلكل دوره، تلك المنظمات التى ما تعمل إلا على اختراق الداخل المصرى وكتابة وتدوين التقارير لجهات أمريكية وغربية.. وهو ما يساعد بشكل أو بآخر على تنامى الإرهاب واختراقه نظامنا.

إننى وأنا أتابع ما قام به نشطاء السبوبة هؤلاء فى مؤتمر جنيف لحقوق الإنسان، أيقنت أن عدونا فى الداخل أكبر بكثير.. وتساءلت، كيف للدولة أن تسمح باستمرار هؤلاء من الأناركية والشذوذ كى يفرضوا علينا شروطا واتفاقات ومواثيق.

لقد كان اختيار السيدة الفاضلة فايزة أبو النجا، مستشارة للأمن القومى، ضربة موجعة لتلك التنظيمات، التى هرعت على الفضائيات وعلى مموليها من أجل إنقاذهم كى لا يكتشف أمرهم وفضائحهم فى خيانة الوطن بحفنة دولارات.. وهو القرار الذى سبقه عدة قرارات أخرى هامة جدا من قبل وزارة التضامن الاجتماعى، التى تستهدف إعادة بسط يد الدولة وإنهاء فوضى التمويلات.

هل يمكن أن تتوقع عزيزى القارئ أنه فى الوقت الذى يخوض فيه الجيش المصرى حربًا مقدسة ضد الإرهاب الأسود شرقا وغربا، برا وبحرا، كما يواجه المخططات الخارجية من تركيا وقطر وإسرائيل وغيرها من الدول، يقف نشطاء حقوق الإنسان فى وجه الحكومة المصرية بجنيف موجهين أصابع الاتهام بمعاداة الحرية والتعبير!! نعم هذا ما حدث، فهؤلاء يريدون فوضى تحت مسمى الحرية، وجاسوسية تحت مسمى الديمقراطية، وغياب للرقابة تحت مسمى التدخل والتضييق.

إننى أدعم وبشدة أى قرار حكومى من شأنه أن يوقف هذا السيل من المعلومات والتمويل التى يقدمها من باعوا وطنهم لجهات خارجية، لأن الخطر كبير جدا وله جانبان، أود أن أوضحهما:

الخطر الأول، يتمثل فى الأنشطة التى تقوم بها تلك المنظمات من تغييب لعقول الشباب وغسيل للأدمغة من خلال تعليمهم مفاهيم من شأنها أن تخلق جيلا معاديا للسلطة والنظام ولا يؤمن بقيمة الدولة وضرورة الحفاظ عليها.

أما الخطر الثانى فيتمثل فى الاستطلاعات والاستبيانات والتقارير التى تنقل عن المجتمع معلومات دقيقة وتفصيلية، للتمهيد أولا لإدانة النظام، وثانيا لإيجاد الذريعة من أجل التدخل فى شئوننا بأى شكل.

تلك القضية الشاملة التى نحن بصددها، لها بعد آخر ليس أقل وطأة، ألا وهو ظهور منظمات جديدة تحت مسميات مختلفة، لا تخدم إلا الإخوان وقضيتهم المزعومة، فتعمل على تدويلها وتشويه صورة النظام والحكومة بل وكل من لا يقف فى صف الجماعة التى تنتهك وتقود وتمول الإرهاب. حمى الله مصر ودحر مخططات كل من أراد بها سوءً.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

كل الخطوره فى ثورة الجياع - ثورة الجياع هى الضربه القاضيه التى تأكل الخضر واليابس

كبت الحريات وكتم الصراخ اول طريق ثورة الجياع

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

اكبر خطأ نرتكبه ان نولى الارهاب كل اهتمامنا ونترك الفساد يسرح ويمرح فى طول البلاد وعرضها

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

مواجهة الارهاب واجب قومى ومواجهة الفساد واجب مقدس

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الشرقاوى

الشعب الأصيل هو اخوانى من ضهر اخوانى

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

الى 4 - الجاهل لا يلام

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

د. مرزوق المصرى

الى رقم 4 طيور الظلام

عدد الردود 0

بواسطة:

اسماعيل محمود

عندك حق دكتور عفت ولكن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة