أكرم القصاص - علا الشافعي

عادل السنهورى

هل نتصالح مع سوريا بعد قطر؟

السبت، 22 نوفمبر 2014 07:24 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من يمكنه الإجابة على هذا السؤال؟ ولمن نوجهه من الرؤساء والملوك العرب؟ وهل حان الوقت لإعادة النظر فى المواقف السياسية العربية وبخاصة الخليجية من سوريا بعد انكشاف حقيقة الأوضاع فى هذا الجزء الحيوى والاستراتيجى فى الوضع الإقليمى العربى الذى يكاد أن يندثر ويختفى؟

الاجتماع الأخير لقادة دول الخليج فى الرياض يفتح الباب لطرح السؤال. فقد غفرت دول الخليج لقطر أخطاءها وخطاياها وعبثها وتطاولها وتحريضها المستمر على الأنظمة العربية ومنها سوريا ودعمها واستضافتها لجماعات العنف والإرهاب فى المنطقة وفى دول الخليج ومصر وليبيا، وحتى فى بعض دول الخليج نفسها، وأعادت سفراءها إلى الدوحة وتراجعت عن مقاطعة البطولات الرياضية المقامة هناك، ولم تنتظر نتائج على الأرض من قطر وأميرها لإثبات حسن النوايا والتوقف عن التحريض والدعم لجماعات الإرهاب والتدخل فى شؤون الدول العربية وتنفيذ المخطط الأميركى والصهيونى فى المنطقة ونشر الفوضى الخلاقة وهدم الدول الوطنية.

فهل يتغير الموقف من سوريا بعد مصالحة قطر؟! سوريا التى نتحدث عنها ليست بشار الأسد، فالأشخاص زائلون، ولكنها سوريا الدولة أحد الأركان الأساسية فى النظام الإقليمى العربى بعد مصر والسعودية والعراق، المطلوب تفتيته وتمزيقه. سوريا تستغيث وتتمزق بأيدى تتار العصر وأمراء الظلام وبرعاية ودعم أمريكى.

والسؤال بشكل آخر، هل تشمل مبادرة جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز سوريا بعد قطر فى إطار المصالحة العربية ولم الشمل ووقف نزيف التشتت ومواجهة سيناريو التمزيق؟ فاستقرار دول الخليج من قوة النظام العربى بأكمله، وأمن المنطقة من أمن باقى الدول العربية وبخاصة الدول الكبرى فيها، وهذا يجب أن يكون معلوما بالضرورة.

قرار دول مجلس التعاون بإنهاء الخلافات والمصالحة مع قطر جاء بناء على تعهدات من الدوحة لم يتأكد حتى اللحظة مدى جديتها وتطبيقها على الأرض، ومبادرة الملك عبدالله للمصالحة بين القاهرة والدوحة تجاوبت معها مصر بشرط انتظار النتائج والمواقف. الملك عبدالله ناشد مصر بالتجاوب مع المبادرة فى إطار رأب الصدع فى النظام الإقليمى العربى. ونحن نقدر ونثمن وندعم المبادرة، ونأمل ونثق دائما فى حكمة الملك عبدالله ورؤيته وسعيه المخلص والدؤوب للم الشمل العربى وليس الخليجى فقط، ونرجو أن تتسع مبادرته لتشمل سوريا أيضا، بعيدا عن الخلافات الشخصية والمصالح الإقليمية.
اقرأ أيضا:

استبعاد جوزيه من تدريب الفراعنة

مفاجأة برتغالية تمنع الزمالك من شكوى مارتيمو

“جاريدو” يستشهد بـ”حديث شريف” للعمل بجدية فى الأهلى

“أسبوع التاريخ”.. رونى أصغر إنجليزى فى نادى المائة.. إسبانيا تخسر لأول مرة من 8 سنوات

وزير الرياضة يعين “عبد المعطى” رئيسا للجنة فحص مخالفات “ماتش ورلد”

الأهلى يفحص “إيدان” بعد العودة من بوركينا فاسو خوفاً من الإيبولا

الخطيب يعود للقاهرة بعد رحلة خارجية فى ألمانيا وسويسرا

فكرى صالح يقترب من تدريب حراس مرمى الفراعنة

تشلسى وتوتنهام وبازل تستفيد من فشل مصر ونيجيريا وتوجو فى التأهل لأمم 2015.. نجوم الفراعنة والنسور يشاركون مع أبطال إنجلترا وسويسرا على طريقة “مصائب قوم عند قوم فوائد”

“الجبلاية” يستعين بأخصائى “احصائيات” فى الجهاز الجديد









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

لابد ان نتصالح مع سوريا لان التظاهرات الداخليه تحولت الى مؤامرات خارجيه

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي حسن

احييك يا استاذ عادل علي هذا المقترح

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

مقال غريب عجيب !!

عدد الردود 0

بواسطة:

امجد عبدالرازق

فرصة للتصالح يجب اغتنامها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة